عمرو الليثي: أولادي أغلى ما في حياتي.. وأتمنى أن يذكروني بالخير بعد رحيلي
وجّه الإعلامي الدكتور عمرو الليثي رسالة مؤثرة عبّر فيها عن مشاعره الصادقة تجاه أولاده، مؤكدًا أن الأبناء هم أغلى ما يملكه الإنسان، وأنه يتمنى أن يُذكر دائمًا بالخير بعد رحيله.
وقال عمرو الليثي في فيديو شاركه عبر حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي، جاء فيه: أولادي أغلى حاجة في حياتي، وأتمنى أن يذكروني بالخير، وأن يعلموا أن حياتي كانت من أجلهم.
وأضاف في حديثه أن ابنه يمثل له روحه وقلبه، وأنه دائمًا ما يتوجه إلى الله بالدعاء أن يكون قد أدّى أمانته كأب على أكمل وجه، وقال: حاولت أكون صاحب قبل ما أكون أب، ومسؤول قبل ما أكون موجه، وسند قبل أي حاجة تانية.
وتابع: أنا ما ربيتكوش إلا من طيب، وما أكلناش إلا من طيب، وكل قرش وراه تعب وسهر ومجهود، وربنا كان كريم ولطيف بينا، نفسي لما أغيب تدعوا لي، وتحسوا إن حياتي ما راحتش هدر، وإن اللي زرعته جواكوا هو أكبر ميراث ممكن أسيبه ورايا.
وفي ختام رسالته، شدد الإعلامي عمرو الليثي على أهمية التربية السليمة وغرس الأخلاق والقيم في الأبناء، مؤكدًا أن التأثير الإيجابي في حياة أولادنا هو الإرث الحقيقي الذي يبقى بعد الرحيل، وليس المال أو المناصب.
عمرو الليثي يلتقي رئيس الأكاديمية العربية
وفي سياق مختلف سبق، واجتمع الدكتور عمرو الليثي، رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، مع الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، في إطار تعزيز التعاون المشترك بين المؤسسات الإعلامية والأكاديمية في دول منظمة التعاون الإسلامي، بمقر الأكاديمية في الإسكندرية، وذلك لبحث سبل تفعيل التعاون في مجالي العمل الأكاديمي والإعلامي بين الجانبين، استنادًا إلى بروتوكول التعاون المشترك الموقع سابقًا بين الاتحاد.
وخلال اللقاء، أكد الدكتور عمرو الليثي على أهمية هذا التعاون في دعم الكوادر الإعلامية الشابة وتأهيلها وفقًا لأحدث المعايير العلمية والمهنية، مشيرًا إلى أن الأكاديمية العربية تُعد من المؤسسات التعليمية الرائدة في المنطقة، ولديها إمكانيات علمية وتقنية متميزة يمكن أن تسهم في تطوير قدرات الإعلاميين العاملين في دول منظمة التعاون الإسلامي.


