بعد وفاته.. من هو علي عبد الله الأحمد الجابر الصباح؟
ربما يتساءل الكثير عن من هو علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح، فقد توفي الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح، عن عمر ناهز 75 عامًا، بعد مسيرة طويلة حافلة بالعطاء في العمل الدبلوماسي والخدمة العامة.
من هو علي عبد الله الأحمد الجابر الصباح؟
وعن من هو علي عبد الله الأحمد الجابر الصباح، فقد كرس حياته لخدمة الكويت، حيث تدرج في عدد من المناصب المهمة داخل وزارة الخارجية، حتى تولى منصب وكيل الوزارة بالإنابة، وشغل سابقًا منصب مدير إدارة أوروبا، وعرف عنه الجهد المتواصل والإخلاص في تمثيل بلاده على أفضل وجه في المحافل العربية والدولية.
لم يقتصر تأثير الراحل على الداخل الكويتي فقط، بل امتد إلى الخارج من خلال إسهاماته في تعزيز العلاقات الثنائية بين الكويت والدول العربية والأجنبية، فقد لعب دورًا في تطوير الدبلوماسية الكويتية، وكان من الشخصيات التي حرصت على ترسيخ صورة الكويت كدولة معتدلة تدعو إلى التعاون والسلام، وفقًا لما نشرته صحيفة الرأي الكويتية.
وتميز الشيخ علي عبدالله الأحمد الصباح بالحكمة والهدوء وحسن التعامل، وكان مثالًا للمسؤول المخلص الذي يضع مصلحة وطنه فوق كل اعتبار، كما أنه عرف بين زملائه بحرصه الدائم على خدمة أبناء وطنه والتزامه المهني الذي أكسبه تقديرًا كبيرًا داخل الوزارة وخارجها.

موعد عزاء الشيخ علي عبد الله الأحمد الصباح
وعن موعد عزاء الشيخ علي عبدالله الأحمد الصباح، فقد أعلن الديوان الأميري عن ترتيبات العزاء كالآتي:
عزاء الرجال: في ديوان أسرة آل الصباح – قصر بيان، يومي الخميس والجمعة بعد صلاة العصر.
عزاء النساء: منطقة المسيلة – قطعة 7 – شارع 10 – منزل رقم 25، يومي الخميس والجمعة صباحًا وعصرًا.

وجدير بالذكر، أن وزارة الخارجية الكويتية أصدرت بيان نعي، عبرت فيه عن عميق حزنها لفقد أحد رجالاتها الذين خدموا الوطن بإخلاص، مؤكدة أن مسيرته المهنية ستبقى نموذجًا يحتذى به في العمل الدبلوماسي، مشيرة إلى أنه ترك بصمة واضحة في تاريخ الخارجية الكويتية.
ونعى الديوان الأميري الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح، معلنًا أن تشييع الجثمان تم يوم الأربعاء بعد صلاة العصر، في مشهد يليق بمكانة الفقيد بين أبناء وطنه ومحبيه.
كما بعث الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء إلى الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، ولي عهد دولة الكويت، جاء فيها: "تلقينا نبأ وفاة الشيخ علي عبدالله الأحمد الجابر الصباح -رحمه الله-، ونبعث لسموكم ولأسرة الفقيد أحر التعازي، وأصدق المواساة، سائلين المولى العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنه فسيح جناته، وأن يحفظكم من كل سوء، إنه سميع مجيب.


