فوزي لقجع: شعارنا المستحيل ليس مغربيًا.. وحققنا 25 لقبا قاريا من أصل 29
تحدث فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، عن أسباب الإنجازات المغربية على المستوي الكروي مؤخرًا، وذلك بعد تتويج منتخب الشباب بلقب كأس العالم تحت 20 عاما بعد فوزه على الأرجنتين.
أبرز تصريحات فوزي لقجع رئيس اتحاد الكرة المغربي
وقال لقجع في حوار مع قناة سكاي نيوز: ما حدث في الكرة المغربية لم يكن وليد الصدفة، لكنه بدأ منذ عام 2009 مع إنشاء أكاديمية محمد السادس لكرة القدم، والتي أصبحت بمثابة مصنع للمواهب المغربية، موضحًا أن ثمار المشروع ظهرت بوضوح في مونديال قطر، وبعدها كأس العالم للشباب 2025، حيث ضم المنتخب المتوج باللقب أكثر من ثمانية لاعبين من خريجي الأكاديمية.
وأضاف: الأكاديمية تمثل المشتل الحقيقي للكرة المغربية، وأغلب لاعبي المنتخبات المغربية مروا من هناك، كما أن العديد من المدربين البارزين اليوم هم نتاج سياسة تكوين أجهزة وطنية اعتمدها المغرب بتوجيه ملكي واضح، كون الرياضة في المغرب جزءا من مشروع تنموي شامل بدأ منذ أكتر من 26 سنة.
وأردف رئيس اتحاد الكرة المغربي: العالم اليوم يتحدث عن الاستثناء المغربي، وشعار المرحلة الحالي هو المستحيل ليس مغربيا، وما تحقق إلى الآن يمثل فقط بداية مرحلة جديدة من الحضور القوي للمغرب ضمن كبار المنتخبات عالميًا، مشيرًا إلى أن جميع المنتخبات الوطنية، تعمل وفق خطة واحدة مستوحاة من الرؤية الملكية، والتي تعتمد على الاستمرارية.
واستعرض لقجع بعضًا من إنجازات الكرة المغربية، قائلًا: المنتخبات الوطنية حققت نتائج غير مسبوقة في السنوات الأخيرة، منها برونزية أولمبياد باريس 2024، كأس إفريقيا تحت 17 سنة، وصيف بطل إفريقيا تحت 20 سنة ثم التتويج بمونديال الشباب في التشيلي، إضافة إلى تتويج منتخب السيدات لكرة القدم بالصالات بكأس إفريقيا.
وأردف: حصيلة الـ11 عامًا الماضية تؤكد ريادة المغرب قاريًا، إذ خاضت المنتخبات والأندية المغربية 29 نهائيًا وفازت بـ 25 لقبًا منها، وهو رقم يعكس قوة المنظومة الكروية الحالية.
واختتم فوزي لقجع تصريحاته قائلًا: المغرب لا ينتظر الأحداث الرياضية ليحقق التنمية، بل يجعل منها وسيلة لتحقيق مستقبل أفضل لكل أبنائه، واستضافة أمم إفريقيا 2025 بمثابة عرس إفريقي.


