انطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية تمكين بجامعة مطروح
انطلقت اليوم فعاليات المبادرة الرئاسية تمكين بجامعة مطروح، والتي تهدف إلى دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في مختلف مجالات الحياة الجامعية والمجتمعية، وذلك من خلال تنظيم فعالية مميزة بعنوان “تحديات لغة الإشارة لطلاب الجامعة.. مش لازم تسمعني علشان تفهمني”.
جاء ذلك بمشاركة فعالة من أسرة طلاب من أجل مصر، وبحضور عدد كبير من طلاب الجامعة، تحت رعاية الدكتور عمرو أحمد المصري، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتورة ميسة البياع مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، والدكتورة ميار أحمد نائب مدير المركز.
نشر ثقافة التواصل الشامل ودعم ذوي الهمم
جاءت الفعالية في إطار حرص الجامعة على نشر ثقافة التواصل الشامل ودعم ذوي الهمم ودمجهم داخل المجتمع الجامعي، وتعزيز الوعي بلغة الإشارة كوسيلة للتفاعل الإنساني وفهم الآخر.
وشهدت الفعالية مشاركة نحو 70 طالبًا وطالبة من مختلف كليات الجامعة، وتضمنت عددًا من الأنشطة التفاعلية التي جمعت بين التعلم والتسلية، وسط أجواء من الحماس وروح الفريق.
بدأت الفعالية بتحدي “افهمني بالإشارة”، حيث قدّم المتطوعون كلمات وجملًا بلغة الإشارة، وتفاعل المشاركون بتخمين معانيها في جو من التعاون والتشجيع والمرح، تلاه تحدي “اسمك بلغة الإشارة”، الذي تعلّم خلاله الطلاب كيفية تهجئة أسمائهم بلغة الإشارة، ما زاد من تفاعلهم واهتمامهم بهذه اللغة الثرية.
كما تم توزيع بطاقات تفاعلية مميزة تحتوي على عبارات شائعة بلغة الإشارة مزودة برموز QR تتيح للطلاب الوصول إلى فيديوهات تعليمية لمواصلة تعلم اللغة بسهولة وفي أي وقت.
وفي الجزء التدريبي من الفعالية، قدّمت الأستاذة سارة سعدون ورشة عمل تعريفية تناولت أساسيات لغة الإشارة، وشرحت للطلاب ثقافة الإعاقة السمعية وكيفية التواصل مع الصم والبكم بطريقة لائقة ومليئة بالاحترام والتقدير.
وأكدت الدكتورة ميسة البياع أن هذه الفعالية تأتي كبداية لانطلاق فعاليات المبادرة الرئاسية “تمكين” داخل الجامعة، ضمن خطة مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة لنشر ثقافة الدمج والتواصل الإنساني، مشيدة بتفاعل الطلاب الإيجابي، مؤكدة أن جامعة مطروح تسعى لأن تكون بيئة تعليمية دامجة ترحب بالجميع وتحقق مبدأ تكافؤ الفرص.
وفي ختام الفعالية، تم توجيه الشكر لجميع المشاركين والمتطوعين الذين أسهموا في نجاح هذا الحدث التوعوي المميز، الذي جمع بين التعلم والمتعة وخدمة المجتمع الجامعي، مؤكدين استمرار تنظيم فعاليات مماثلة تدعم قيم الاحترام، والمساواة، والتكامل بين جميع الطلاب.
