صورة نادرة لرؤوس الملك أمنمحات الثالث تجسد عبقرية الفن المصري القديم
يحتضن المتحف المصري بالتحرير، واحدة من أروع وأندر القطع الأثرية التي تجسد براعة الفنان المصري القديم، وهي رؤوس الملك أمنمحات الثالث، أحد أعظم ملوك الدولة الوسطى، والمعروفة بدقتها الفنية العالية وتفاصيلها التي تعكس الهيبة والقوة الملكية.

صورة نادرة لرؤوس الملك أمنمحات الثالث تجسد عبقرية الفن المصري القديم
وتُعتبر هذه الرؤوس شاهدة على مستوى النحت الرائع في العصر المصري القديم، حيث يجمع التصميم بين الواقعية والدقة، لتجسيد ملامح الملك وهيبته، مع إبراز السمات الإنسانية التي ميزت عهده الطويل والمثمر.
ويعود تاريخ عرض هذه القطع النادرة إلى بدايات القرن العشرين، حيث تم نقلها إلى المتحف المصري بالقاهرة لتكون جزءًا من مجموعة تعرض أهم إنجازات الحضارة المصرية القديمة.
ويذكر أن مشاهدة هذه القطع تمنح الزائرين فرصة للتأمل في الفن الملكي المصري وأسلوب النحت المميز الذي حافظ على تفاصيل دقيقة لم تتغير عبر آلاف السنين، مما يجعلها تحفة فنية تستحق الاهتمام والزيارة.
وفي ذات السياق يعرض المتحف المصري بالتحرير، واحدة من أندر وأجمل المقتنيات الحيوانية المحنطة، وهي غزالة مُحنطة بعناية فائقة تعود إلى عام 945 قبل الميلاد، في مشهد يضاهي في دقته العناية التي كانت تُجهز بها مومياوات الملوك في العصور المصرية القديمة.


