حكومة الاحتلال: تسلمنا أمس بقايا أسير أُعيد سابقًا وليس جثمانًا جديدًا.. ونتنياهو يعقد اجتماعًا طارئًا
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن التابوت الذي سلّمته حركة حماس إلى إسرائيل أمس لا يحتوي على جثمان رهينة قتيل جديد، بل على أجزاء من رفات رهينة كان قد أُعيد في وقت سابق ودُفن في إسرائيل.
تسليم جثامين الرهائن
وأظهرت الفحوص التي أُجريت في معهد الطب الشرعي، أن الرفات الذي نُقل أمس لا يعود لأي من الرهائن الـ 13، الذين لا يزالون في قطاع غزة.
وعلى خلفية هذه التطورات، قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد اجتماع عاجل لبحث فرض عقوبات جديدة على حماس ـ حسب قوله ـ من بينها توسيع نطاق المنطقة الخاضعة لسيطرة الجيش الإسرائيلي، داخل القطاع.
وخلال جلسة في المحكمة المركزية في تل أبيب صباح اليوم، طلب نتنياهو عقد الجلسة خلف أبواب مغلقة، قائلًا إن هناك تطورات أمنية منذ الصباح، فاستجاب القضاة للطلب واستُكمل النقاش بسرية.
ومن جهته، أوضح المتحدث باسم الصليب الأحمر في إسرائيل جلعاد جروسمن أن منظمته لا تشارك في عمليات البحث عن الجثث أو إخراجها، بل تتدخل فقط كجهة محايدة لتنسيق العملية اللوجستية وتسهيل نقل الرفات بعد إخطارها رسميًا من قبل حماس.
وكانت حماس قد سلّمت التابوت مساء أمس بعد نحو أسبوع من توقف عمليات التسليم، حيث نُقل بمرافقة الشرطة لتحديد الهوية وفحص أسباب الوفاة.
وقالت وزارة الصحة الإسرائيلية، إن العملية تمت لأغراض الفحص والتحقيق في ملابسات الوفاة.
ووفقًا لما أعلنته حماس، فإن الرفات التي نُقلت عُثر عليها في حي التفاح بمدينة غزة، وقد تمت عملية التسليم قرابة الساعة التاسعة مساءً عبر الصليب الأحمر الذي سلّم التابوت لاحقًا إلى الجيش الإسرائيلي في شمال القطاع.
