مهددًا بفرض عقوبات.. ترامب يجدد رغبته في لقاء زعيم كوريا الشمالية: لم أتلق ردًّا حتى الآن
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب بشدة في لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون مجددًا، لكنه أشار إلى أنه لم يتلقَّ أي رد من بيونج يانج حتى الآن، في وقت يستعد فيه لزيارة كوريا الجنوبية هذا الأسبوع، وسط مساعٍ من سيول لتشجيع هذا التقارب.
لقاء ترامب وزعيم كوريا الشمالية
ورغم تكرار ترامب دعواته للقاء كيم، أكدت مصادر أمريكية وكورية جنوبية أنه لا توجد تحضيرات ملموسة لعقد أي اجتماع في الوقت الحالي، فيما أجرت كوريا الشمالية تجربة لإطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي قبيل مغادرة ترامب الولايات المتحدة.
ويستخدم ترامب جولته الآسيوية لتأكيد استعداده لاستئناف الحوار مع زعيم كوريا الشمالية، في محاولة لإحياء سلسلة القمم التي جمعتهما خلال ولايته الأولى. وقال ترامب الاثنين إنه كانت تجمعه بكيم علاقة جيدة، مضيفًا: سأكون سعيدًا بلقائه إذا رغب بذلك، إن وصلته الرسالة، لم نتحدث بشأن الأمر، لكنه يعلم أنني ذاهب إلى هناك، وإذا أراد اللقاء، فأنا مستعد.
ولدى سؤاله عن وسيلة يمكن أن تدفع كيم للعودة إلى طاولة المفاوضات، أجاب ترامب: العقوبات… إنها ورقة ضغط قوية للغاية، ربما الأقوى على الإطلاق.
وكان الزعيمان قد عقدا قممًا في عامي 2018 و2019، قبل أن تنهار المفاوضات بسبب الخلاف حول الترسانة النووية الكورية الشمالية، ولا تزال بيونج يانج خاضعة لعقوبات دولية مشددة بسبب برامجها النووية والصاروخية.
وفي الشهر الماضي، أعرب كيم عن استعداده للقاء ترامب بشرط أن تتخلى واشنطن عن مطلبها بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية، رافضًا في الوقت نفسه أي حوار مع كوريا الجنوبية.





