خبير أمريكي يكشف عن أجهزة جديدة يرتديها للوقاية من الخرف
كشف الخبير البيولوجي الأمريكي برايان جونسون البالغ من العمر 48 عامًا، المعروف بسعيه لإبطاء الشيخوخة، استخدامه أجهزة سمعية جديدة كوسيلة للوقاية من الخرف، مؤكدًا أن الحفاظ على صحة السمع جزء أساسي من صحة الدماغ.
أجهزة جديدة للوقاية من الخرف
وحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية، قال جونسون في منشور على منصة X إن هناك اعتقادًا خاطئًا بأن أجهزة السمع مخصصة لكبار السن، موضحًا أن فقدان السمع غير المعالج يزيد خطر العزلة الاجتماعية، والتدهور المعرفي، والخرف، والحوادث، وانخفاض جودة الحياة.
وأشار إلى أنه اكتشف قبل سنوات معاناته من فقدان سمع حسي عصبي عالي التردد في أذنه اليسرى، وهو نوع شائع ناتج عن التقدم في العمر أو التعرض للضوضاء، لكنه لم يبدأ العلاج حينها. ونشر نتائج اختبار سمعه الأخير، مبينة أن أذنه اليمنى سليمة بينما اليسرى تعاني ضعفًا واضحًا في الترددات العالية.
علاقة ارتباطية بين فقدان السمع والخرف
وجاءت تصريحات جونسون في ظل أبحاث تؤكد العلاقة الوثيقة بين فقدان السمع والخرف، حيث أظهرت دراسة من جامعة جونز هوبكنز أن استخدام أجهزة السمع يقلل خطر الإصابة بالخرف بنسبة 61%، فيما أن مستخدمي الأجهزة انخفض لديهم معدل التدهور الإدراكي بنسبة 48% مقارنة بغير المستخدمين.
وأوضح الدكتور فرانك لين، أحد معدي الدراسة، أن علاج فقدان السمع “قد يكون أداة قوية لحماية الوظائف الإدراكية وتأخير تشخيص الخرف، مشيرًا إلى أن فقدان السمع يمكن أن يؤدي إلى العزلة الاجتماعية التي تفاقم خطر التدهور المعرفي.
ويُقدر أن واحدًا من كل 3 أشخاص فوق سن الـ 60 في الولايات المتحدة يعاني من درجة من فقدان السمع، بينما لا يستخدم سوى ثلثهم أجهزة سمع، ويعيش حاليًا أكثر من 7 ملايين أمريكي فوق 65 عامًا مع مرض الزهايمر، وهو رقم مرشح للارتفاع إلى نحو 13 مليونًا بحلول عام 2050.
ويُتوقع أن يبلغ حجم سوق أجهزة السمع عالميًا 45.7 مليار دولار بحلول عام 2031، مدفوعًا بالتطور التكنولوجي وزيادة الوعي بأهميتها لصحة الدماغ وجودة الحياة.
