الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

كيف تصيب عوامل نمط الحياة بسرطان الثدي؟.. طبيب يوضح

سرطان الثدي ـ تعبيرية
صحة وطب
سرطان الثدي ـ تعبيرية
الثلاثاء 28/أكتوبر/2025 - 03:08 م

تتعرض ملايين النساء حول العالم، للإصابة بسرطان الثدي، وبينما تلعب العوامل الوراثية دورًا رئيسيًا في خطر الإصابة بسرطان الثدي، يؤكد الخبراء أن نمط الحياة والعوامل البيئية والتأثيرات الهرمونية لها أيضًا دور كبير، ويمكن لعادات مثل سوء التغذية، وقلة ممارسة الرياضة، واستهلاك الكحول، والتوتر أن تزيد من خطر الإصابة حتى لدى من ليس لديهن تاريخ عائلي للإصابة.

ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، إن فهم هذه العوامل واتخاذ تدابير وقائية، مثل الفحوصات الدورية، والحفاظ على وزن صحي، والكشف المبكر، يمكن أن يقلل بشكل كبير من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، وفيما يلي تأثير عوامل نمط الحياة على الصحة وخطورتها في الإصابة بسرطان الثدي.

ويعد سرطان الثدي مرضا معقدا، ولم يكن التاريخ العائلي هو الخطر الأكبر فقط، حيث إن الخبراء يعتقدون أن فهم ذلك يتطلب النظر إلى ما هو أبعد من مجرد الجينات، فالطفرات الوراثية، مثل تلك الموجودة في جينات BRCA1 وBRCA2، تزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الثدي، ومع ذلك، فإن حوالي 85% من جميع تشخيصات سرطان الثدي تحدث لدى النساء دون وجود طفرة جينية معروفة لديهن. 

وقال الدكتور آشيش جوشي، أخصائي الأورام في مركز M|O|C لرعاية وأبحاث السرطان، هذا يظهر أهمية مراعاة عوامل أخرى، مثل خيارات نمط الحياة، والعوامل البيئية، والتاريخ الطبي الشخصي، عند التفكير في خطر الإصابة، ومع التقدم ​​في السن، تلعب عدة عوامل طبيعية في الجسم دورًا هامًا في تحديد مستوى خطر الإصابة بالسرطان، وتشمل هذه العوامل عمر بدء الدورة الشهرية لدى المرأة وسن انقطاع الطمث، ويعني التعرض لهرمون الإستروجين لفترة أطول ارتفاعًا طفيفًا في خطر الإصابة.

وأضاف: العوامل الوراثية ليست سوى جزء من صورة الخطر، فبينما تعد طفرات BRCA1 وBRCA2 بالغة الأهمية، إلا أنها لا تشكل سوى نسبة ضئيلة من جميع الحالات، أما الصورة الأشمل فتتمثل في النظر إلى الصحة العامة للمرأة، وعاداتها اليومية، والعوامل التي تتعرض لها في البيئة، وغالبًا ما يكون لهذه العوامل غير الوراثية تأثير أكبر بكثير.

ما هي عوامل خطر للإصابة بالسرطان؟

وأوضح أخصائي الأورام، العديد من عوامل الخطر تعد ضمن نطاق القدرة على إدارتها بالكامل، وترتبط السمنة بعد انقطاع الطمث دائمًا بارتفاع خطر الإصابة، وكذلك عادات مثل قلة الحركة، والأنظمة الغذائية غير الصحية الغنية بالدهون، أو الإفراط في تناول الكحول، كما يمكن للعوامل البيئية المحددة واستخدام العلاج بالهرمونات البديلة، بعد انقطاع الطمث أن يغير مستوى المخاطر.

تابع مواقعنا