انطلاق فعاليات أسبوع تمكين بجامعة السادات لدعم الطلاب ذوي الإعاقة
انطلقت فعاليات أسبوع تمكين بجامعة السادات في رحاب كلية الحقوق، تحت رعاية الدكتور أحمد عزب رئيس الجامعة، والدكتور حمدي حسين عميد الكلية، وبإشراف الدكتورة عزة العمري مديرة مركز ذوي الإعاقة، والدكتورة نشوى مختار نائب مدير المركز، والدكتور إبراهيم عبد اللا وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
انطلاق فعاليات أسبوع تمكين بجامعة السادات لدعم الطلاب ذوي الإعاقة
تأتي الفعاليات في إطار توجيهات القيادة السياسية واهتمام الدولة بتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة ودمجهم في المجتمع، تنفيذًا لاستراتيجية الدولة نحو التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور أحمد عزب، رئيس الجامعة، أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بتمكين الطلاب من ذوي الإعاقة، من خلال توفير بيئة تعليمية دامجة تضمن تكافؤ الفرص للجميع، مشيدًا بجهود مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة في تنفيذ المبادرات التي تدعم دمجهم أكاديميًا ومجتمعيًا.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حمدي حسين، عميد الكلية، أن كلية الحقوق تسعى إلى تقديم كل أوجه الدعم والتسهيلات لطلابها من ذوي الإعاقة، تطبيقًا لمبادئ الدمج والمساواة داخل المجتمع الجامعي، فيما أشار الدكتور إبراهيم عبد اللا إلى التغير الإيجابي في ثقافة التعامل مع ذوي الإعاقة داخل الجامعة، مؤكدًا استمرار الجهود لتمكينهم على المستويين العلمي والمجتمعي.
وشهد اليوم الأول من الفعاليات تنظيم جلسة تفاعلية قدمتها الدكتورة عزة العمري بعنوان "آداب التعامل مع فئات ذوي الإعاقة السمعية وغيرها"، تضمنت عصفًا ذهنيًا ومناقشات بين طلاب ذوي الإعاقة وزملائهم من الأسوياء لتعزيز التفاهم والتعاون المشترك.
كما تضمن البرنامج فعالية ثانية بعنوان "المساواة والإضافة"، تناولت مفهوم الدمج الشامل وأهمية المشاركة الإيجابية في بناء بيئة جامعية دامجة، إلى جانب عرض مجموعة من الأمثلة التوضيحية والتطبيقات العملية.
واختُتم اليوم بمحاضرة للدكتورة عزة العمري استعرضت خلالها الخدمات التي يقدمها مركز دعم الطلاب ذوي الإعاقة بالجامعة، مؤكدة أهمية توسيع دائرة المستفيدين من خدمات المركز.
يُذكر أن فعاليات أسبوع "تمكين" تنطلق بالتوازي في مختلف الجامعات المصرية ضمن المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية، وتشمل مجموعة من الندوات وورش العمل التي تهدف إلى نشر ثقافة المساواة والشمول وتعزيز المشاركة المجتمعية داخل الجامعات.
