الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

أسباب إصابة النساء في سن اليأس بالسكتة الدماغية

انقطاع الطمث ـ تعبيرية
صحة وطب
انقطاع الطمث ـ تعبيرية
الثلاثاء 28/أكتوبر/2025 - 07:57 م

تعد السكتة الدماغية حالة مرضية تهدد الحياة، تحدث عندما ينقطع تدفق الدم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى موت خلاياه نتيجة نقص الأكسجين، وقد تكون عواقبها وخيمة، تتراوح بين الوفاة، أو في حال النجاة، الإعاقة طويلة الأمد، ومن أبرز عوامل الخطر الإقلاع عن التدخين أو اتباع نمط حياة صحي، والعوامل الوراثية.

وكشف مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في تقرير صدر في مايو 2024، أن السكتة الدماغية تُعد أحد الأسباب الرئيسية للوفاة لدى النساء، والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن هذه الحالة تُلاحظ بشكل أكثر شيوعًا لدى النساء اللاتي يمررن بانقطاع الطمث أو بعده، وواحدة من كل خمس نساء تتراوح أعمارهن بين 55 و75 عامًا ستُصاب بسكتة دماغية، ويتراوح متوسط ​​سن انقطاع الطمث بين 45 و55 عامًا.

ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، تلعب التغيرات الهرمونية، وخاصة انخفاض هرمون الإستروجين، دورًا رئيسيًا في الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء، فإن النساء اللواتي انقطع لديهن الطمث مبكرًا أكثر عرضة للخطر. 

لماذا يزيد انقطاع الطمث من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية؟

وبحسب ما نشر في صحيفة هندوستان تايمز، يزداد الالتهاب بعد انقطاع الطمث، مما يزيد من فرص تكوّن الجلطات، ومن أبرز أسباب الإصابة بالسكتة الدماغية لدى النساء بعد انقطاع الطمث: 

قطرات الاستروجين

يشهد انقطاع الطمث تغيرات هرمونية كبيرة، أبرزها انخفاض مستوى هرمون الإستروجين، وللإستروجين أيضًا فوائد وقائية عديدة لوظائف القلب والأوعية الدموية، وانخفاض مستوى الإستروجين يقلل من إنتاج أكسيد النيتريك، مما يسبب خللًا في بطانة الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، وارتفاع ضغط الدم، وهي عوامل رئيسية تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

انخفاض الكوليسترول الجيد وارتفاع الكوليسترول السيئ

ينخفض ​​مستوى الكوليسترول الجيد، وترتفع مستويات الكوليسترول السيئ هذا الخلل قد يكون ضارًا جدًا بالشرايين، وترتبط فترة ما بعد انقطاع الطمث بارتفاع الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار، إلى جانب انخفاض مستوى الكوليسترول الجيد، وهذا يؤدي إلى تسارع تصلب الشرايين وتضييق الشرايين الدماغية، مما يُهيئ للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية.

ارتفاع الالتهاب

تؤدي مستويات هرمون الاستروجين المنخفضة إلى إثارة الالتهاب، وكما هو الحال مع تأثير الدومينو، فإنها تؤدي إلى تفاعل متسلسل، مما يؤدي إلى نتائج خطيرة مثل تكوين الجلطات، وإن انخفاض مستوى هرمون الاستروجين يعزز تراكم الصفائح الدموية، ويرفع مستويات الفيبرينوجين، ويعزز الالتهاب الجهازي، مما يخلق ميلًا لتكوين الجلطات.

مقاومة الأنسولين

خلال فترة انقطاع الطمث، تُلاحظ بعض النساء أيضًا تغيرات أيضية، ويرتبط انقطاع الطمث بالسمنة المركزية، ومقاومة الأنسولين، وداء السكري من النوع الثاني، وهذا يلحق المزيد من الضرر بالأوعية الدموية ويُضعف تدفق الدم إلى الدماغ.

 

تابع مواقعنا