شابة تُصاب بسرطان القولون في المرحلة الثالثة بعد تجاهلها لعرض بسيط
أصيبت ميجان ميدوز، البالغة من العمر 24 عامًا من ولاية كاليفورنيا، بصدمة حياتها بعد أن اكتشفت أن الدم في برازها لم يكن ناتجًا عن بواسير كما اعتقدت، بل كان علامة على سرطان القولون في مرحلته الثالثة.
شابة تُصاب بسرطان القولون في المرحلة الثالثة بعد تجاهلها لعرض بسيط
بدأت القصة في أكتوبر 2024، عندما لاحظت ميجان وجود دم في برازها، وبعد استشارة أصدقائها وعائلتها، ظنّ الجميع أن الأمر بسيط، فقررت تجاهل الأعراض، لكن مع مرور الشهور واستمرار النزيف، لجأت إلى طبيب الرعاية الأولية، الذي لم يُبدِ قلقًا كبيرًا، وأجرى لها فحوصات دم وتصويرًا مقطعيًا، وجاءت النتائج طبيعية تمامًا.
وغير أن القلق الداخلي لم يفارقها، فقررت في النهاية زيارة طبيب مختص في الجهاز الهضمي في يونيو 2025، والذي أجرى لها تنظيرًا للقولون، وهنا كانت الصدمة حيث اكتشف الطبيب كتلة كبيرة داخل القولون، وأمر بفحوص إضافية أثبتت وجود ورم خبيث.
بعد أيام قليلة، تم تشخيص ميجان بسرطان القولون في المرحلة الثالثة، وخضعت لعملية جراحية أزال فيها الأطباء الورم إلى جانب 25 سم من القولون و20 عقدة ليمفاوية، تبيّن لاحقًا أن سبعًا منها مصابة بالسرطان.
وقالت ميجان: عندما سمعت كلمة سرطان، شعرت أن الأرض اختفت من تحت قدمي، كنت أقول لوالديّ في طريقي إلى البيت: لا أريد أن أموت.
وتخضع ميجان الآن لعلاج كيميائي لمدة ستة أشهر، وتشارك قصتها لتوعية الآخرين بخطورة تجاهل الأعراض البسيطة.
وأضافت: كنت أظن أني صغيرة جدًا على هذا المرض، لكن السرطان لا يعرف عمرًا، لو استمعت لجسدي من البداية، ربما كان الاكتشاف في وقت أبكر.


