إضاءة تروي الحكاية.. المتحف المصري الكبير يتأهب لافتتاح أسطوري يليق بعظمة الفراعنة
تحتضن منطقة الأهرامات حدثًا طال انتظاره، حيث يستعد المتحف المصري الكبيرلافتتاحه الرسمي في مشهد أسطوري يليق بعظمة الحضارة المصرية القديمة، وتتلألأ الأنوار في محيط المتحف لتروي حكاية آلاف السنين من المجد، بينما تتهيأ القاعات لاستقبال روائع الآثار المصرية في عرض لم يشهد له التاريخ مثيلًا.
المتحف المصري الكبير
تأتي هذه اللحظة تتويجًا لسنوات طويلة من العمل الدؤوب، شارك فيها مئات الخبراء والأثريين والمرممين المصريين، الذين وضعوا بصمتهم في كل زاوية من زوايا المتحف.
ويُعد المتحف المصري الكبير أكبر متحف أثري في العالم مخصص لحضارة واحدة، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تروي رحلة الإنسان المصري منذ عصور ما قبل التاريخ وحتى العصرين اليوناني والروماني.
والإضاءة الحديثة، والتقنيات التفاعلية، والتصميم المعماري الفريد، كلها عناصر تجعل الزائر يعيش تجربة استثنائية تمتزج فيها روح الماضي بعظمة الحاضر، فمن تماثيل الملوك والمعابد المقدسة إلى مقتنيات الملك توت عنخ آمون، يفتح المتحف أبوابه ليُعيد تعريف المتحف المصري للعالم بمعايير جديدة من الإبهار الثقافي والسياحي.
