باسم يوسف: الإنترنت غيّر علاقتنا بالحقيقة.. وإسرائيل تستخدم الذكاء الاصطناعي والدعاية الرقمية لصالحها
تحدث الإعلامي باسم يوسف عن تأثير الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي على وعي المجتمعات وعلاقتها بالحقيقة، مشيرًا إلى أنه يخشى أن يكون الإنترنت نهاية للحقيقة كما نعرفها.
باسم يوسف: الإنترنت غيّر علاقتنا بالحقيقة.. وإسرائيل تستخدم الذكاء الاصطناعي والدعاية الرقمية لصالحها
وقال باسم يوسف خلال تصريحات تليفزيونية: كنت فاكر عصر ما قبل الإنترنت، لكن اكتشفت إن أكتر حاجة اتأثرت كانت علاقتنا بالحقيقة، وبقيت خايف الإنترنت يكون نهاية ليها أو على الأقل للي إحنا فاكرينه حقيقة.
وأضاف: مش زعلان من الذكاء الاصطناعي (AI)، لكن على السوشيال ميديا اتحظرت أكتر من مرة علشان نشرت كلمات معينة، وفي أول حرب على غزة حصل انقلاب كبير في الرأي العام ضد إسرائيل بفضل الفيديوهات اللي نزلت على تيك توك، لأنها كانت بعيدة عن رقابة فيسبوك وإنستجرام، ووصلت لمرحلة إن 90% من المحتوى كان داعمًا لفلسطين، وده عمل ضجة ضخمة في أمريكا وإسرائيل.
وأوضح أن هذا التأثير أثار قلقًا كبيرًا في الأوساط السياسية الأمريكية، قائلًا: الكونجرس قام على TikTok وبدأ يضغط على الصين علشان يشتروا التطبيق داخل أمريكا بحجة حماية البيانات، لكن الهدف الحقيقي كان السيطرة عليه، وفعلًا بدأوا يسحبوه خطوة بخطوة.
وتابع: في الآخر سيطروا على التطبيق وجعلوا مسؤولة إسرائيلية تشرف على المحتوى، وبعدها تمت صفقة بيع TikTok لتاني أغنى رجل وأكبر متبرع في تاريخ جيش الاحتلال الإسرائيلي، لاري إريسون.


