التعرض طويل الأمد لتلوث الهواء يؤدي إلى الإصابة بالخرف | تقارير
يمكن أن يؤدي التعرض طويل الأمد للجسيمات الدقيقة، إلى التهاب خلايا الدماغ وإتلافها، مما يزيد من خطر الإصابة بالخرف، ويحث خبراء الصحة، على تقليل التعرض لتلوث الهواء وارتداء الكمامات لحماية صحة الدماغ، وقد يثير استنشاق التلوث القلق بشأن صحة الرئتين، لكن الأمر لم يعد يقتصر على ذلك فحسب، فالتعرض طويل الأمد لتلوث الهواء قد يُلحق الضرر بالدماغ أيضًا، ويحذر الخبراء والأطباء الآن من أن التعرض المستمر للملوثات، وخاصةً الجسيمات الدقيقة قد يزيد بشكل ملحوظ من خطر إصابة الدماغ بالخرف والاضطرابات الإدراكية.
تأثير تلوث الهواء على صحة الدماغ
وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، أشارت نتائج دراسة، إلى أن الأشخاص الذين يعيشون في مناطق ذات مستويات تلوث عالية باستمرار هم أكثر عرضة للإصابة بأمراض تنكسية عصبية، بما في ذلك الخرف الوعائي ومرض الزهايمر، وكلما طالت مدة التعرض، زادت احتمالية الإصابة بضعف إدراكي دائم، كما أن استنشاق الملوثات لفترات طويلة قد يؤدي إلى تفاقم أي أمراض عصبية موجودة، وذلك عن طريق تقليل إمدادات الأكسجين وتسريع تلف الخلايا العصبية في الدماغ.
وأكد خبراء الصحة، على أهمية الوقاية، حيث إن تقليل التعرض لتلوث الهواء أساسي لحماية الدماغ، لذا احرص على الحفاظ على صحتك وارتداء الكمامة في حال اضطررت للخروج في أوقات تلوث الهواء، وبالإضافة إلى معدات الوقاية، يذكر أن اتباع نمط حياة بسيط، مثل استخدام أجهزة تنقية الهواء، وتجنب الأنشطة الخارجية خلال ساعات ذروة الضباب الدخاني، والحفاظ على نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية، والنشاط البدني، يمكن أن يدعم صحة الدماغ بشكل أفضل.


