خلال ساعات أو أيام.. قرارات مرتقبة بشن هجمات على منشآت عسكرية فنزويلية

ذكرت تقارير صحفية أن الولايات المتحدة تستعد لشن ضربات عسكرية تستهدف القواعد والمنشآت العسكرية في فنزويلا، في إطار خطة تهدف إلى تفكيك هيكل قيادة كارتل دي لوس سولس، والتي تزعم الولايات المتحدة أنها جماعة إجرامية. 

ونقلت صحيفة واشنطن بوست، عن مصدر مقرب من البيت الأبيض، أن العملية، التي قد تُنفّذ خلال ساعات أو أيام، تأتي ضمن حملة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للحد من أنشطة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة التي يتهم بها نظام الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

وبحسب مسؤولين أمريكيين، فإن كارتل دي لوس سولس، متورطة في تهريب نحو 500 طن من الكوكايين سنويا إلى الولايات المتحدة وأوروبا، بالتعاون مع عصابات دولية مثل ترين دي أراجوا في فنزويلا وسينالوا في المكسيك.

وكانت واشنطن قد عززت وجودها العسكري في المنطقة منذ أغسطس الماضي، حيث تم نشر 7 سفن حربية تحمل نحو 4500 جندي، ارتفع عددهم لاحقا إلى ما يقرب من 10 آلاف جندي إضافة إلى حاملة طائرات.

الولايات المتحدة تستعد لمهاجمة فنزويلا

وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، في وقت سابق: "الرئيس مستعد لاستخدام كل عناصر القوة الأمريكية لوقف تدفق المخدرات إلى بلادنا ومحاسبة المسؤولين عنها".

ومنذ بدء العمليات، نفذت القوات الأمريكية 13 ضربة استهدفت 14 زورقا لتهريب المخدرات، وأسفرت عن مقتل 57 شخصا يُشتبه بتورطهم في الإرهاب المرتبط بالمخدرات.

ووفقا لصحيفة ميامي هيرالد، فإن الضربات المقبلة ستتجه نحو القيادات العليا في الكارتل داخل الأراضي الفنزويلية، بعد أن اقتصرت العمليات السابقة على مهربي المخدرات في البحر، كما حلّقت قاذفات بي-52 الأمريكية مرتين خلال الأسبوعين الماضيين بالقرب من السواحل الفنزويلية في استعراض واضح للقوة.