بعد تهديدات واشنطن.. فنزويلا تطلب دعمًا سياسيًا وعسكريًا من روسيا لمواجهة أمريكا
وجّه الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو رسالة إلى نظيره الروسي فلاديمير بوتين، يطلب فيها دعمًا سياسيًا وعسكريًا واقتصاديًا لمواجهة الضغوط الأمريكية المتزايدة، وذلك عقب التقارير التي أفادت بأن الولايات المتحدة تستعد لقصف مواقع داخل فنزويلا وفقًا لما أفادت به صحيفة واشنطن بوست.
فنزويلا تطلب دعمًا سياسيًا وعسكريًا من روسيا لمواجهة أمريكا
وتأتي الرسالة في وقت كثّفت فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من ضغوطها، عير نشر سفن حربية قبالة سواحل أمريكا الجنوبية وتهديدها باتخاذ إجراءات عسكرية ضد النظام الفنزويلي المتهم بالضلوع في أنشطة تهريب المخدرات والجريمة المنظمة.
وطلب مادورو في رسالته من موسكو تعزيز التعاون العسكري واللوجستي، إضافة إلى دعم مالي وتقني يساعد بلاده على مواجهة العقوبات والعزلة الدولية المفروضة عليها.
وتعتبر روسيا أحد أبرز الحلفاء الدوليين لفنزويلا، حيث دعمت موسكو حكومة مادورو سياسيًا واقتصاديًا خلال السنوات الماضية، وقدمت لها مساعدات في مجالات الطاقة والدفاع.
ويأتي هذا التحرك في وقت تحذر فيه واشنطن من أي تدخل روسي مباشر في منطقة البحر الكاريبي، معتبرة أن مثل هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد خطير في العلاقات بين القوتين.
قصف فنزويلا
وخلال الساعات الماضية، ذكرت تقارير صحفية، أن الولايات المتحدة تستعد لشن ضربات عسكرية تستهدف القواعد والمنشآت العسكرية في فنزويلا.
ولكن من جانبه نفى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتخاذه قرارًا بشأن شن ضربات عسكرية ضد أهداف داخل فنزويلا، وذلك ردًا على تقارير إعلامية زعمت أنه وافق على تنفيذ الهجوم، وفقا لما أفادت به وكالة بلومبرج.




