الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

البيت الأبيض يصدر قرارًا بمنع دخول الصحفيين للغرفة رقم 140.. ما القصة؟

كارولين ليفيت - المتحدثة
سياسة
كارولين ليفيت - المتحدثة باسم البيت الأبيض
السبت 01/نوفمبر/2025 - 10:23 ص

أعلن البيت الأبيض، أنه لن يُسمح للصحفيين بالدخول بحرية إلى إحدى مناطق الجناح الغربي التي تضم مكاتب كبار مسؤولي الاتصالات، من بينهم المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، بحسب شبكة فوكس نيوز الأمريكية.

قرار جديد من البيت الأبيض تجاه الصحفيين

ووفقًا لمذكرة صادرة عن مجلس الأمن القومي، تم منع الصحفيين من دخول الغرفة رقم 140، المعروفة باسم المنطقة العليا للصحافة والمجاورة للمكتب البيضاوي، إلا من خلال موعد مسبق، بزعم أن القرار يهدف إلى حماية مواد حساسة والحفاظ على الأمن القومي.

وجاء في المذكرة أن هذا الإجراء ضروري لحماية تلك المواد وضمان التنسيق بين موظفي مجلس الأمن القومي وفريق الاتصالات في البيت الأبيض، مشيرة إلى أن الصحفيين الذين يحملون تصاريح رسمية كانوا في السابق يتمتعون بحرية الوصول إلى الغرفة للتحدث مع كبار المسؤولين دون ترتيب مسبق.

وأوضحت المذكرة أن الصحفيين ما زال بإمكانهم الوصول إلى منطقة أخرى مخصصة لموظفي الاتصالات من المستويات الأدنى.

ومن جانبها، انتقدت رابطة مراسلي البيت الأبيض القيود الجديدة، مؤكدة أنها ستحدّ من قدرة الصحفيين على توجيه الأسئلة للمسؤولين وضمان الشفافية ومساءلة الحكومة.

وقالت رئيسة الرابطة، مراسلة شبكة سي بي إس نيوز ويجيا جيانغ، إن الرابطة تعارض بشكل قاطع أي محاولة لتقييد وصول الصحفيين إلى مناطق الاتصالات في البيت الأبيض التي ظلت مفتوحة لعقود، بما في ذلك مكتب المتحدثة الرسمية.

أما مدير الاتصالات في البيت الأبيض، ستيفن تشيونغ، فقال إن بعض الصحفيين تم ضبطهم وهم يسجلون مقاطع فيديو وصوت داخل المكاتب دون إذن، كما دخل آخرون إلى مناطق محظورة أو استمعوا خلسة إلى اجتماعات مغلقة.

وأضاف أن بعض الوزراء يحضرون بانتظام اجتماعات خاصة في مكاتب الاتصالات، لكنهم يتفاجأون بوجود صحفيين ينتظرونهم خارج الأبواب.

يُذكر أن إدارة الرئيس الأسبق بيل كلينتون اتخذت خطوة مشابهة عام 1993 لتقييد دخول الصحفيين إلى الغرفة نفسها، لكنها تراجعت عنها لاحقًا بعد انتقادات حادة.

ويأتي القرار الجديد بعد إعلان وزارة الدفاع الأمريكية مؤخرًا عن سياسة تفرض على المؤسسات الإعلامية توقيع التزامات جديدة للحصول على تصاريح تغطية من داخل البنتاجون، تحت طائلة سحب الاعتماد الصحفي، وتنص السياسة الجديدة على أن الصحفيين قد يُعتبرون مخاطر أمنية ويُسحب اعتمادهم إذا طلبوا من موظفين حكوميين الإدلاء بمعلومات لم تُنشر رسميًا، حتى لو لم تكن مصنفة كأسرار.

ورفضت ما لا يقل عن ثلاثين وسيلة إعلامية، من بينها شبكة فوكس نيوز، الالتزام بهذه القيود، معتبرة أنها تمثل تهديدًا لحرية الصحافة وتقييدًا لقدرة الإعلام على العمل المستقل.

كما كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب، استبعدت في وقت سابق من هذا العام وكالات رويترز وأسوشيتد برس وبلومبرغ نيوز من المجموعة الدائمة للصحفيين المرافقين للرئيس، رغم أنها ما زالت تُدرج أحيانًا في بعض المناسبات بشكل متقطع.

تابع مواقعنا