وزيرة الثقافة الروسية: المتحف المصري الكبير سيصبح مركزًا للتبادل الثقافي
قالت وزيرة الثقافة الروسية أولجا ليوبيموفا، إن المتحف الكبير سيصبح منصة للعديد من مشاريع البحث العلمي وتبادل المعارض والمبادرات الثقافية المختلفة.
وأوضحت ليوبيموفا التي حضرت حفل افتتاح المتحف المصري: المتحف الذي يجمع بين التراث الغني لمصر القديمة والتقنيات المبتكرة، سيصبح منصة للعديد من مشاريع البحث العلمي وتبادل المعارض والمبادرات الثقافية المختلفة.
وأضافت لوكالة أنباء ريا نوفوستي: تميز المتحف لا يكمن فقط في حجمه، بل وفي استخدامه النشط للتقنيات المتقدمة لإنشاء معارض الوسائط المتعددة والبرامج التعليمية، ويعد هذا المشروع واحدًا من أكبر المشاريع في مجال الآثار والشؤون المتحفية اليوم.
أكدت الوزيرة الروسية أن خبراء المتاحف من روسيا ومصر يتبادلون الخبرات المهنية بنشاط، مشيرة إلى مشاركة خبراء مصريين بانتظام في مهرجان "إنتر متاحف" الدولي الذي يُقام في موسكو.
وأضافت أن روسيا ومصر تخططان أيضًا لتنظيم أيام ثقافية تبادلية، قائلة: خططنا تشمل إقامة أيام ثقافية تبادلية وتوسيع تعاوننا في مجال التعليم الإبداعي.
روسيا تشارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير
وحضرت وزيرة الثقافة الروسية حفل افتتاح المتحف المصري الكبير في القاهرة، حيث افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي المراسم الافتتاحية، وحضر الحفل أيضا 18 رئيسا و12 ملكا وحاكما و8 رؤساء وزراء و40 وزيرا ورئيسا للبرلمان.
وأشارت ليوبيموفا إلى أن العلاقات الروسية المصرية لها تاريخ طويل يعود إلى القرن التاسع عشر عندما شارك العلماء الروس بالنشاط في دراسة التراث المصري القديم، وخلال القرن العشرين عززت البعثات الأثرية المشتركة وتبادلات الخبراء وتنفيذ المشاريع العلمية الشراكة الثنائية التي لا تزال قيد التطوير حتى اليوم، إن مشاركتنا في افتتاح هذا المشروع تؤكد احترامنا للتعاون مع مصر وتفتح آفاقا جديدة للبحوث المشتركة وتبادل الخبرات.
ووفقا لوزيرة الثقافة الروسية، فإن افتتاح المتحف المصري الكبير سيعزز بشكل كبير مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية كاحد أكبر وأحدث المراكز الأثرية في العالم.
وأكدت ليوبيموفا أن روسيا تتمتع بخبرة واسعة في تطوير البرامج الثقافية والتعليمية والمتاحف والمسارات السياحية التي تجذب بالنجاح ملايين الزوار، ونحن مستعدون لتبادل هذه الخبرة وتنظيم معارض مشتركة ومؤتمرات علمية ومبادرات تعليمية، ونحن منفتحون على التعاون في جميع المجالات، بما في ذلك إنشاء جولات افتراضية بدعم خبراء روس، مما سيزداد عدد الزوار، بمن فيهم السياح الناطقون بالروسية من دول رابطة الدول المستقلة.
