استغلالا لثغرات قانونية.. طفلان ينفذان هجومًا بقنابل يدوية على صالون تجميل في النرويج
نفّذ طفلان يبلغان من العمر 13 عاما هجوما بقنابل يدوية على صالون تجميل في حي بيسليت الطلابي وسط العاصمة النرويجية أوسلو، في حادثة صدمت الرأي العام الأوروبي.
طفلان ينفذان هجومًا بقنابل يدوية على صالون تجميل في النرويج
ووقعت العملية بعد حلول الظلام، حين ترجّل الطفلان من حافلة وتوجها نحو صالون للأظافر، قبل أن يُلقيا قنبلتين يدويتين على واجهته.
وأدى الانفجار إلى تحطيم النوافذ وتطاير الشظايا في الشارع، ما دفع السلطات إلى تفعيل نظام الإنذار الطارئ عبر الرسائل النصية في المدينة.
وقالت مصادر أمنية لصحيفة تليجراف البريطانية، إن الطفلين نفذا الهجوم بتكليف من عصابة فوكس تروت الإجرامية، وهي شبكة تنشط أساسا في السويد وتوسّع عملياتها حاليا إلى النرويج.
وأضافت أن الهدف من هذه التفجيرات هو ترهيب العصابات المحلية المنافسة في سوق تجارة المخدرات في الدول الاسكندنافية.
وأشارت تليجراف، إلى أن فوكس تروت تعد من أكثر الشبكات الإجرامية عنفا في أوروبا، إذ أدينت بعشرات من الهجمات بالقنابل ومحاولات الاغتيال التي نفذها عناصرها منذ تأسيسها في ستوكهولم عام 2010.
ولفتت إلى أن التنظيم يستغل ثغرات قانونية في السويد والنرويج والدنمارك، إذ لا يمكن محاكمة من هم دون الخامسة عشرة حتى في جرائم القتل، ما يجعل الأطفال أداة مثالية لتنفيذ الهجمات دون ملاحقة قضائية.
وتشير التحقيقات إلى أن الطفلين اللذين نفذا الهجوم جُنّدا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بواسطة وسيط تابع للعصابة، كلّفهما بإلقاء القنابل مقابل مبلغ مالي غير محدد.
