بعد فضية العالم للناشئين.. عماد إبراهيم يحكي رحلة منتخب مصر الاستثنائية في حوار خاص لـ القاهرة 24
قال عماد إبراهيم، المدير الفني لمنتخب مصر لكرة اليد تحت 17 سنة، صاحب الميدالية الفضية في بطولة العالم بعد الخسارة أمام ألمانيا، إن الإنجاز يمثل لحظة تاريخية للمنتخب المصري للشباب.
وفي حوار خاص، كشف المدير الفني لمنتخب مصر لكرة اليد كواليس البطولة وتجربته مع الفريق.
بعد فضية العالم للناشئين.. عماد إبراهيم يحكي رحلة منتخب مصر الاستثنائية في حوار خاص لـ القاهرة 24
بداية نبارك لكم هذا الإنجاز التاريخي.. كيف تصف شعورك بعد التتويج بالميدالية الفضية؟
شعور رائع جدًا، كنت أتمنى أن نحصل على الميدالية الذهبية، وكنا قريبين جدًا والفارق مع المركز الأول كان ثلاث ثوانٍ فقط.
ما أبرز اللحظات التي لن تنساها خلال البطولة؟
الفوز على إسبانيا كانت من أكثر اللحظات تأثيرًا بالنسبة لي، مباراة قوية جدًا أمام بطل أوروبا، وأعتقد أنها ستظل محفورة في ذاكرتي.
هل كنتم تتوقعون الوصول إلى المباراة النهائية قبل انطلاق البطولة؟
بنسبة 75% نعم، كان عندي يقين بالله أننا سنصل للمباراة النهائية.
ما السر وراء تألق هذا الجيل من اللاعبين؟
تحضيراتنا كانت مكثفة جدًا قبل البطولة، خاصة بعد شهر من مباريات بطولة البحر المتوسط، ومنذ يونيو بدأنا فترة إعداد قوية لكأس العالم، وتعبنا كثيرًا للوصول إلى هذا المستوى الذي لم نكن عليه من قبل.
ما الدور الذي لعبه الجهاز المعاون في هذا الإنجاز؟
الجهاز متعاون، وليس هناك رجل واحد فقط، وكل فرد له دوره من مدرب الأحمال والمدرب العام إلى مدرب الحراس، وكان هناك تناغم كبير بين جميع أفراد الجهاز.
كيف تعاملتم مع ضغط المباريات؟
تعاملنا مع الضغط بشكل جيد بفضل توفير كل سبل الراحة والاستشفاء من قبل كابتن خالد فتحي رئيس الاتحاد وعمر فتحي رئيس البعثة، اللذين كانوا معنا طوال الوقت في المغرب.
كيف كان الدعم الذي تلقاه المنتخب من الاتحاد قبل وأثناء البطولة؟
كان الدعم شاملًا جدًا من إعداد الجداول بما يخدم الفريق إلى المعسكرات داخل مصر وخارجها، وتوفير مباريات قوية أمام منتخبات السعودية مواليد 2006، أمريكا، الأردن، ومباراتين مع إسبانيا أثناء فترة الإعداد، والاتحاد لعب دورًا كبيرًا في توفير الراحة والدعم الكامل للاعبين والجهاز الفني، وكذلك أشيد بكابتن مؤمن صفا، المدير الرياضي للاتحاد، لمتابعته الدقيقة لكل تفاصيل الفريق.
ما أصعب قرار اتخذته أثناء البطولة؟
تغيير طريقة اللعب قليلًا في مباراة ألمانيا، خاصة على مستوى الدفاع، كان قرارًا صعبًا واحتاج مرونة تكتيكية كبيرة.
ما الرسالة التي توجهها للجماهير المصرية؟
إن شاء الله نكون عند حسن ظن الجماهير، هذا مجرد بداية، والفترة القادمة ستشهد المزيد من الإنجازات.
ما أبرز الدروس المستفادة من البطولة للمستقبل؟
يجب أن يتذكر كل لاعب أن المباراة لا تنتهي إلا مع صافرة الحكم، وهذا درس أساسي لكل مراحلنا القادمة.
كيف ترى تجربتك الشخصية كمدير فني يقود منتخبًا ناشئًا إلى منصة التتويج العالمية؟
تجربة عظيمة جدًا وممتازة بحمد الله، وأنا ممتن لكل لحظة فيها، وأتطلع لمزيد من الإنجازات مع هذا الجيل الواعد.
