طبيب جهاز هضمي يحذر من 4 عادات تضر بالمعدة .. تعرف على التفاصيل
شهدت وسائل التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة هوسًا بصحة الأمعاء، حيث أصبحت مفاهيم مثل الميكروبيوم والأطعمة الصديقة للهضم رائجة بين المشاهير والمؤثرين، لكن بحسب الدكتورة ويندي لو بريت، وهي طبيبة جهاز هضمي ومستشارة طبية في شركة نورمز، فإن بعض هذه الاتجاهات المنتشرة ليست فقط غير فعّالة، بل قد تكون ضارة وخطيرة على الصحة، وذلك وفقًا لما نشر في نيويورك بوست.
تطهير الطفيليات
انتشرت هذه الموضة مؤخرًا بعدما كشفت عارضة الأزياء هايدي كلوم أنها تقوم بإزالة الديدان والطفيليات من جسدها بانتظام.
لكن الطبيبة لو بريت تؤكد أن هذه الممارسة غير ضرورية وقد تكون مؤذية، موضحة أن معظم الناس لا يعانون أصلًا من طفيليات، وأن تناول مكملات أو أعشاب للتخلص منها يمكن أن يتسبب في تلف الكبد أو الكلى.
وأضافت: نسب كل عرض هضمي غامض إلى الطفيليات دون تشخيص دقيق أمر خطير ويؤخر علاج السبب الحقيقي.
حقن القهوة الشرجية
روّجت الممثلة غوينيث بالترو لهذا الإجراء في السابق باعتباره وسيلة لتطهير القولون من السموم، لكن الأطباء يحذرون منه بشدة.
وقالت لو بريت إن القهوة مادة حمضية، وإدخالها إلى القولون قد يسبب التهابات حادة أو تلفًا في الأنسجة، مشيرة إلى أنه لا توجد أية أدلة علمية تدعم هذه الممارسة.
تنظيف القولون بالماء
هذا الاتجاه شائع منذ سنوات، ويشمل ضخ كميات من الماء في القولون لإزالة الفضلات، إلا أن الطبيبة ترى أن الإجراء يحمل مخاطر كبيرة، منها احتمال ثقب القولون أو اضطراب توازن البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى احتمال الجفاف الحاد بسبب فقدان السوائل أثناء العملية.
خل التفاح على الريق
من بين أكثر العادات انتشارًا بين المشاهير مثل فيكتوريا بيكهام، شرب ملعقة من خل التفاح صباحًا لتحسين الهضم.
لكن الحقيقة، بحسب الطبيبة، أن الحمض الموجود في الخل قد يُحدث ضررًا في المعدة والمريء، كما أن استخدامه لعلاج ارتجاع الحمض يأتي بنتائج عكسية عبر زيادة الحموضة بدلًا من معالجتها.


