مصمم أفلام افتتاح المتحف المصري الكبير: الذكاء الاصطناعي ساعدنا في تبسيط المعلومات التاريخية وربطها بالوجدان الحديث
أكد رامي عماد، مصمم أفلام حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، أن المقاطع التي عُرضت خلال الحفل نجحت في نقل المشاهدين إلى أعماق الحقبة الفرعونية من خلال تجربة بصرية مبهرة جمعت بين الدقة التاريخية والتقنيات الحديثة.
وأوضح رامي عماد في تصريحات تليفزيونية، أن الهدف من العمل كان إحياء تفاصيل الحياة على ضفاف النيل في العصور القديمة، بشكل يجعل المشاهد يعيش التجربة وكأنه في قلب التاريخ المصري.
وأشار إلى أن الاعتماد على أدوات معاصرة مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي ساعد في تبسيط المعلومات التاريخية وربطها بالوجدان الحديث.
وأضاف أن اختياره لتنفيذ المشروع جاء بناءً على ثقة القائمين على الافتتاح وشركة ميديا هب برئاسة محمد سعدي، الذي حرص على إبراز القصة الخاصة باكتشاف مقبرة توت عنخ آمون على يد حسين عبد الرسول بأسلوب واقعي ومؤثر.
وكشف عماد أن شركته AR Films، ومقرها دبي، تمتلك خبرة واسعة في إنتاج الأفلام والمواد البصرية الخاصة بالمشروعات التاريخية والثقافية، حيث سبق أن قدمت أعمالًا تناولت الحضارة المصرية القديمة بجودة عالية نالت إعجاب المنظمين والجمهور على حد سواء.
إقبال جماهيري كثيف في أول أيام استقبال الجمهور بالمتحف المصري الكبير
شهد المتحف المصري الكبير، في أول أيام افتتاحه للجمهور، إقبالًا واسعًا وتدفقًا كبيرًا للزائرين الذين حرصوا على أن يكونوا بين أوائل من يستكشف هذا الصرح الحضاري الفريد، حيث بلغ عدد الزائرين اليوم نحو 18 ألف زائرا من المصريين والأجانب وفقًا لسجلات الحجز والتذاكر، إلى جانب حضور مكثف لوسائل الإعلام المحلية والدولية التي جاءت خصيصًا لتغطية هذا الحدث العالمي.
وأعرب الزائرون عن انبهارهم بالتصميم المعماري المتميز للمتحف ومساحاته الواسعة وقاعاته الفريدة لاسيما الخاصة بالملك الذهبي، وسيناريو العرض المتميز الخاص به، وتجربة الزيارة المتكاملة، والتي تتضمن القاعات المتحفية والمرافق والخدمات الثقافية والترفيهية المصاحبة، مؤكدين أن المتحف يمثل إضافة حضارية غير مسبوقة لمكانة مصر السياحية والثقافية عالميًا.




