سيدة تزعم تعرض صغيرها لمضاعفات صحية نتيجة الإهمال الطبي خلال نقل الدم بأحد المستشفيات الخاصة
نشرت سيدة تدعى ياسمين عبد اللطيف، منشورًا لها عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، زعمت فيه تعرض صغيرها البالغ من العمر 10 أشهر، للإهمال الطبي، بعد خضوعه لنقل الدم بمستشفى نسائم.
وقالت: أسوأ أسوأ مستشفى والله العظيم ابني كان هيموت، ابني سليم عنده 10 شهور مريض ثلاسيميا وبيتنقل له دم باستمرار، وبيتحضر لعملية زراعة نخاع، منهم 5 مرات في نسائم، والله العظيم كل مرة بيحصل حاجة شكل بس بتكون حاجة بسيطة.
تعرض صغير لمضاعفات صحية نتيجة الإهمال الطبي أثناء نقل الدم
وأضافت: المرة دي ابني جاله حساسية من كيس الدم، ولولا إني خدت بالي بسرعة ابني كان هيموت لأننا كنا قافلين النور وكان هينام، معملوش إجراءات وقائية زي ما كان بيتعمل أول كام مرة، ومكانوش عارفين المشكلة فين، وقعدوا يلفوا حوالين نفسهم وأنا قاعدة بصوّت.
واستكملت الأم: اتصلت بدكتورة أمراض الدم بالصدفة قالتلي لا مقالوليش إنه حصل له كل ده، ولا تورم ولا ترجيع ولا ضيق تنفس، هما قالوا بس حبوب في الجسم، واتصلت بالمستشفى اللي جايبين منها كيس الدم قولتلهم اتطلب منكم الدم بمواصفات معينة، واللي هي أنا باعتاها لطاقم التمريض والدكتور اللي كان مسؤول عن الرعاية، قالتلي لا مطلبوش مني الدم بالمواصفات دي.
وأكملت: أنا عايزة أعرف هل كنتو عايزين تموتوا إبني؟.. تعرفوه يعني معرفة شخصية؟.. ولا دا إهمال متعمد.
وتابعت: دا غير إنهم علشان يركبوا كانيولا قعدوا يخرموا في جسمه أقسم بالله وإيده ياحبيبي صغيرة خالص، وكلها دم من التخريم جربوا في إيديه الاتنين ورقبته وفي رجليه الاتنين، مش عارفين تركبوا كانيولا وقاعدين أكتر من ساعتين تحاولوا وتخرموا في جسم طفل صغير زي دا؟.
