ماذا يحدث للجسم عندما تمضغ الثوم النيء في الصباح؟
يقدم مضغ الثوم النيء على معدة فارغة كل صباح فوائد صحية، بدءًا من تعزيز المناعة وتحسين الهضم وصولًا إلى خفض الكوليسترول وضغط الدم، فهو غني بمضادات الأكسدة ومركبات طبيعية مثل الأليسين، ويساعد الثوم النيء على مكافحة العدوى، وتنقية الجسم من السموم، ودعم صحة القلب.
وحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، يوفر الثوم حماية من نزلات البرد، حيث له القدرة على خفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول، وينصح الأطباء بتناول فص ثوم نيء يوميًا صباحًا، فهو غني بإنزيم يُعرف باسم الأليسين، وله خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة والبكتيريا والسرطان.
ماذا يحدث عندما تمضغ الثوم النيء يوميًا؟
تدخل مركبات الكبريت الموجودة في الثوم الجسم من الجهاز الهضمي، ثم تنتشر في جميع أنحاء الجسم، محدثة تأثيرات بيولوجية قوية، وفيما يلي فوائد تناول الثوم النيئ:
يحمي من المرض
وفقًا للخبراء، يعزز الثوم جهاز المناعة، وإذا واصلت تناول الثوم النيء يوميًا لمدة 3 أشهر على الأقل خلال موسم البرد والإنفلونزا، ستشعر بأعراض أقل حدة، كما يتميز الثوم بخصائص مضادة للفيروسات تُعزز جهاز المناعة.
انخفاض مستويات ضغط الدم
تعد أمراض القلب والأوعية الدموية، كالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، مسؤولة عن وفيات أكثر من أي حالة أخرى تقريبًا، ويعد ارتفاع ضغط الدم من أهم العوامل التي قد تؤدي إلى هذه الأمراض
ووفقًا للدراسات، تخفض مكملات الثوم ضغط الدم بنسبة تتراوح بين 16% و40% لدى الأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم.
يخفض الكوليسترول
يساعد مضغ الثوم النيء أيضًا على خفض مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار بنسبة تصل إلى 10%، ولكن لا يبدو أن للثوم نفس التأثير على مستويات الدهون الثلاثية، وهي عامل خطر آخر لأمراض القلب.
يعزز الصحة الإدراكية
يمنع مضغ الثوم الضرر التأكسدي الناتج عن الشيخوخة وما يرتبط به من تدهور في القدرات الإدراكية، فالثوم غني بمضادات الأكسدة التي تدعم آليات حماية الجسم من الضرر التأكسدي الذي يؤدي إلى الخرف ومرض الزهايمر.
