دراسة: الساعات الذكية قادرة على كشف الرجفان الأذيني بدقة
أظهرت دراسة جديدة، نُشرت في مجلة JACC Journals أن الساعات الذكية أصبحت أداة صحية فعّالة للكشف المبكر عن الرجفان الأذيني، وهو نوع من عدم انتظام ضربات القلب يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية ومضاعفات القلب والأوعية الدموية الأخرى.
الساعات الذكية قادرة على كشف الرجفان الأذيني بدقة
وفقًا لـ الدراسة، تمتلك هذه الأجهزة الذكية حساسية تصل إلى 96% وخصوصية 94%، مما يعني قدرتها على رصد معظم حالات الرجفان الأذيني بدقة عالية، مع معدلات قليلة من النتائج الإيجابية الخاطئة، وتعتمد دقة هذه الأجهزة على المستشعرات البصرية في تحديد اضطرابات النبض وأنماط معدل ضربات القلب غير الطبيعية.
ومع ذلك، يُحذر الباحثون من أن جميع النماذج ليست بنفس مستوى الموثوقية، إذ قد تؤثر جودة المستشعر، ومعايرة الخوارزمية، وظروف الاستخدام على دقة النتائج.
وأكد مؤلفو الدراسة أن الساعات الذكية مفيدة بشكل خاص للكشف المبكر عن الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض واضحة أو المعرضين للخطر، إذ تنبههم إلى أي تغييرات قد تمر دون ملاحظة.
وبينما تمثل هذه الأجهزة تقدمًا مهمًا في الطب الوقائي وتحليل الأداء الرياضي، إلا أنها ليست أداة تشخيصية.
وينصح الخبراء بأن أي إشارة إلى اضطراب في نظم القلب يجب أن تتبعها استشارة طبيب قلب لإجراء الفحوصات والتحليلات اللازمة، وعدم اتخاذ أي قرارات سريرية بناءً على نتائج الساعة الذكية وحدها.


