الجمعة 05 ديسمبر 2025
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات
محافظات

دراسة: الأصوات العالية قد تسرع تطور مرض باركنسون

صورة تعبيريسة
صحة وطب
صورة تعبيريسة
الخميس 06/نوفمبر/2025 - 10:11 ص

حذّر علماء من مخاطر التعرض اليومي للأصوات المرتفعة، بعدما كشفت دراسة حديثة أن الضوضاء الصاخبة قد تُسرّع من تطور مرض باركنسون أو تفاقم أعراضه، وذلك وفقًا لـ ديلي ميل.

الأصوات العالية قد تسرع تطور مرض باركنسون

وأجرى باحثون في الصين، تجربة على فئران مصابة في مراحل مبكرة من المرض، حيث تم تعريضها لأصوات تتراوح شدتها بين 85 و100 ديسيبل وهي تعادل صوت جزازة العشب أو الخلاط المنزلي  لمدة ساعة يوميًا.

وخلال التجارب لاحظ العلماء أن الفئران بدأت تُظهر تباطؤًا في الحركة وضعفًا في التوازن بعد التعرض للضوضاء، كما ظهرت لديها مشكلات حركية مزمنة بعد أسبوع واحد فقط من التعرض المتكرر.

وأظهرت التحاليل أن الضوضاء تنشّط منطقة في الدماغ تُعرف بـالتلة السفلية، المسؤولة عن معالجة الأصوات، والتي ترتبط مباشرة بالمادة السوداء المنتجة لهرمون الدوبامين، وهو العنصر الذي يتناقص بشدة في مرض باركنسون.

وبيّن الباحثون أن التحفيز المزمن لهذه المنطقة يؤدي إلى تدمير الخلايا المنتجة للدوبامين، مما يسبب أعراضًا حركية مشابهة لتلك التي تظهر في المراحل المتقدمة من المرض.

وأكدت  الدراسة أن التعرض المستمر للضوضاء يمثل عاملًا بيئيًا خطيرًا قد يساهم في تفاقم أمراض عصبية مثل باركنسون، مشيرةً إلى أن تقليل الضجيج اليومي قد يكون وسيلة فعالة للوقاية أو إبطاء تطور المرض.

ويُذكر أن مرض باركنسون يصيب نحو مليون شخص في الولايات المتحدة، ويُتوقع أن يتجاوز عدد المصابين 1.2 مليون بحلول عام 2030، فيما لا يزال الخبراء يرجّحون أن العوامل البيئية، مثل التلوث والضوضاء، تلعب دورًا أساسيًا في ارتفاع معدلات الإصابة.

تابع مواقعنا