أحلم بأشياء غير حسنة رغم قيامي الليل وصلاة الفجر.. أمين الفتوى: لا ينبغي حصر السبب في العبادة فقط
أجاب الدكتور حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليه نصه: أقوم الليل وأكثر من الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم صلاة الفجر ودعاء الصباح، وبعد ذلك أنام، ورغم ذلك أرى أشياء ليست حسنة، فماذا أفعل؟.
ماذا أفعل مع الأحلام المزعجة؟.. أمين الفتوى يجيب
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس اليوم الجمعة، أن الرؤى والأحلام تتأثر بعوامل كثيرة، منها ضغوط العمل، والضغوط الاجتماعية والنفسية والمرضية، وكذلك البيئة التي يعيش فيها الإنسان.
وأشار إلى أنه لا ينبغي حصر سبب الأحلام في العبادة فقط، بل على السائل أن يراجع هذه المؤثرات المختلفة، وأن يقلل من الضغوط على نفسه، ويبحث عن أي أسباب جسدية أو نفسية بمساعدة الأطباء، موضحًا أنه إذا أخذ بالأسباب واستعان بالله سبحانه وتعالى، فسيكون من حظه ونصيبه المعافاة والسلامة بإذن الله.
وفي وقت سابق، أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن الحديث عن غياب الشريعة الإسلامية في الواقع التشريعي المصري هو وهم لا أساس له من الصحة، موضحًا أن الشريعة حاضرة في جميع القوانين المصرية سواء في مجال العبادات أو المعاملات أو الأحوال الشخصية.
وقال في تصريحات تلفزيونية، إن هناك من "يُلِحّ على عقول الشباب بين الحين والآخر بأن الشريعة غائبة"، إلا أن النظر المتأمل في الواقع يثبت أن الشريعة مطبقة بالفعل في المحاكم والمساجد، وفي نظم الأحوال الشخصية، وحتى في القوانين المدنية والجنائية التي تنظم حياة الناس اليومية.








