شيرين أحمد طارق: الفن في دمي منذ الطفولة.. ودرست القانون لتحقيق العدالة
قالت الفنانة شيرين أحمد طارق، بطلة حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، إن شغفها بالفن بدأ منذ نعومة أظافرها، حين كانت في الثالثة من عمرها فقط، حيث كانت أسرتها تدعم موهبتها الفطرية في الرقص والموسيقى.
وفي تصريحاتها لـ برنامج معكم مع منى الشاذلي، أوضحت ياسمين أحمد طارق: كنت راقصة في البداية، ولما كان عندي 3 سنوات كانوا بيحطوني على الترابيزة، ويبدأوا في لعب الإيقاعات وأنا أبدأ في الرقص، عشان كده بعتبر نفسي راقصة منذ طفولتي.
تصريحات شيرين أحمد طارق
وأضافت ياسمين أحمد طارق، أنها اكتشفت موهبتها في الغناء لاحقا، فبدأت تعلم نفسها بنفسها حتى تمكنت من تطوير صوتها، ثم وجدت في التمثيل مساحة جديدة للتعبير عن مشاعرها وقدراتها الفنية، قائلة: بعد ما اكتشفت صوتي، علمت نفسي الغناء، وبعدها وقعت في حب التمثيل. بالنسبة لي، الفن لا يتوقف عند نوع واحد، لذلك أنا ممثلة ومغنية في الوقت نفسه.
وعن دراستها، أوضحت شيرين أحمد طارق أنها درست القانون في الولايات المتحدة الأمريكية بدافع الإيمان بالعدالة ورغبتها في العمل بالقضاء هناك، لكنها عادت لتتبع شغفها الفني، مؤكدة أن دراستها القانونية ما زالت تضيف بعدا فكريا لأعمالها الفنية: درست القانون لأنني كنت أريد أن أحقق العدالة وأعمل في القضاء بأمريكا، لكن بعدها قلت لنفسي أنا ممثلة ومغنية، ومع ذلك، دراستي للقانون تظل مصدرا للمعلومات والإلهام في كل ما أقدمه.
وعن أصولها، كشفت شيرين أن والدها من مدينة الإسكندرية، وقد سافر إلى الولايات المتحدة في ثمانينيات القرن الماضي، إلا أنها نشأت على الثقافة والعادات المصرية، مضيفة بفخر: اتربيت مصرية وعلى الأكل المصري، وعائلتي كلها في مصر، وأنا فخورة جدا بوجودي هنا.
حفل افتتاح المصري الكبير
في سياق آخر، شهدت مصر يوم 1 نوفمبر الماضي، حدثًا استثنائيًا في تاريخ الثقافة والحضارة الإنسانية، حيث شارك في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير 79 وفدًا رسميًا، من بينها 39 وفدًا برئاسة ملوك وأمراء ورؤساء دول وحكومات، بما يعكس اهتمام المجتمع الدولي بالحضارة المصرية العريقة وبالدور الثقافي والإنساني المتفرد الذي تضطلع به مصر.
