ما حكم الإعلام بالجنازة في المساجد؟.. الإفتاء تبين
أجابت دار الإفتاء على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم الإعلام بالجنازة في المساجد؟ فقد اعتاد الناس في بعض البلاد والقرى المصرية عند حدوث حالة وفاة استخدام مكبرات الصوت في المساجد لإعلام أهل البلدة وجيران الميت بوفاته؛ وذلك حتى يحضُر أكبرُ عددٍ من الناس لصلاة الجنازة وتأدية واجب العزاء، فما حكم ذلك شرعًا؟
ما حكم الإعلام بالجنازة في المساجد؟.. الإفتاء تبين
وقالت الإفتاء عبر موقعها الإلكتروني: يجوز شرعًا الإعلامُ بموتِ الميت باستخدام الوسائل التي تُيسِّر ذلك كمكبرات الصوت في المساجد؛ لما في ذلك من الحثِّ على أداء حقّه بحضور جنازته، والصلاة عليه، وتشييعه، ودفنه، والدعاء له، ومواساة أهله، وكل ذلك من أعمال الخير المندوب إليها شرعًا، وما يُتوصَّل به إلى الخير فهو خير، بشرط ألا يصاحبَ ذلك ما هو من أفعالِ الجاهلية من الندب، والنياحة، وإثارة الأحزان، ومظاهر الاعتراض على قضاء الله تعالى، فذلك هو المنهيّ عنه شرعًا.
وتابعت: ويجب مراعاة عدم الإزعاج وألا يتعارض هذا الإعلام مع لوائح وتعليمات الجهات المختصة.


