في ذكرى ميلاده.. لماذا رفض ممدوح عبد العليم بعض أدواره في السينما؟
تحل اليوم الاثنين، ذكرى ميلاد الفنان ممدوح عبد العليم، أحد أبرز نجوم الفن المصري الذين جمعوا بين التمثيل الراقي والالتزام الفني حيث عُرف بأدائه المتقن، وقدرته على تقديم الشخصيات المعقدة بطريقة جذابة للجمهور، مع الحفاظ على احترامه لنفسه وفنه وجمهوره.
مع بداية ظهور الفنان ممدوح عبد العليم على الساحة الفنية، توقع له الكثيرون أن يصل بسرعة إلى نجومية الشباك السينمائية، وأن يصبح أحد أبرز نجوم السينما المصرية، لكن مسار النجومية لم يكن كما توقع الجميع، وقال ممدوح في تصريحات صحفية سابقة: أين هو الشباك الذي تتحدث عنه؟ بدأت العمل السينمائي في العام 1985، ومع بدايتي وبداية أبناء جيلي بدأت أزمة السينما ثم استفحلت.

وأضاف: ولم يكن أمامي سوى أمرين الرضوخ للأمر الواقع وقبول السينما كما هي وهذا ما لا يمكن أن يكون اتجاهي لأنني أحب السينما، أو الابتعاد عنها وهذا ما فعلته، فقد أثرت الابتعاد واعتذرت عن عدد من الأفلام السينمائية التي لا تناسبني، فلا يهمني الوجود بشكل لا يرضيني حتى يقال أنني نجم شباك.

وتابع: أنا فنان محترم احترم نفسي وفني وجمهوري، فلا أقبل أية شخصية تعرض عليّ من أجل الوجود أو المجاملة ولا أقدم إلا الجديد الذي يضيف إلىّ.

بدايات الفنان ممدوح عبد العليم
ولد ممدوح عبد العليم في القاهرة، وبدأ حياته الفنية من المسرح والتليفزيون في ثمانينيات القرن الماضي، حيث كان شغوفًا بالتمثيل منذ الصغر، ومع بداياته في السينما، واجه أزمة السينما المصرية التي كانت تمر بها الصناعة في ذلك الوقت، ما دفعه إلى الابتعاد عن بعض الأعمال السينمائية التي لم تكن ترتقي لمستواه الفني.

أعمال الفنان ممدوح عبد العليم
وقدم ممدوح خلال مسرته الفنية أكثر من 86 عملًا ما بين الدراما والسينما والمسرح ومن أبرزها حصاد العمر، القاهرة والناس، أصيلة، عائلتي، دعوة للحب، القصاص، العذراء والشعر الأبيض، أخو البنات، وغيرهم من الأعمال الذي أحبها جمهوره وتعلق بها بشكل كبير.




