على غرار اللوفر بفرنسا.. سرقة تماثيل أثرية تعود للعصر الروماني من المتحف الوطني في سوريا
تعرض المتحف الوطني بدمشق للسرقة، حيث قال مسؤولون اليوم الثلاثاء، إن لصوصًا اقتحموا المتحف الوطني في العاصمة السورية، وسرقوا عدة تماثيل قديمة تعود إلى العصر الروماني.
وبحسب ما نشر بوكالة أسوشيتد برس، أغلق المتحف الوطني بدمشق مؤقتا بعد اكتشاف السرقة صباح أمس الاثنين، وكان المتحف قد أعيد افتتاحه في يناير الماضي، في ظل معاناة البلاد من آثار الحرب الأهلية التي استمرت 14 عامًا.
سرقة تماثيل أثرية من العصر الروماني من المتحف الوطني في سوريا
ويضم المتحف الواقع في وسط دمشق، وهو الأكبر في البلاد، آثارًا قيمة تعود إلى تاريخ سوريا القديم، وبعد اندلاع الحرب، عززت الإجراءات الأمنية ببوابات معدنية وكاميرات مراقبة.
وقال مسؤول من المديرية العامة للآثار والمتاحف في سوريا، إن ستة تماثيل رخامية سرقت، وأن التحقيق لا يزال جاريًا، والسرقة وقعت مساء الأحد، واكتشفت صباح الاثنين، حيث عثر على أحد أبواب قسم الآثار الكلاسيكية مكسورًا، واختفت عدة تماثيل تعود إلى العصر الروماني، ورفض المسؤول الإفصاح عن رقم دقيق، وأغلق قوات الأمن المتحف الوطني بدمشق، بعد إكتشاف سرقة التماثيل التي تعود للعصر الروماني.
وقال مأمون عبد الكريم، الرئيس السابق لدائرة الآثار والمتاحف الحكومية، إن قسم المتحف الذي تم الإبلاغ عن سرقة التماثيل فيه هو قسم جميل وغني تاريخيًا بالقطع الأثرية التي يعود تاريخها إلى العصور الهلنستية والرومانية والبيزنطية.
