3 عادات يومية شائعة قد تُلحق أضرارًا خطيرة بالدماغ.. تعرف على التفاصيل
كشف طبيب الأعصاب الدكتور بينغ، ثلاث عادات يومية شائعة يمكن أن تؤثر سلبًا على صحة الدماغ على المدى الطويل، رغم أنها تبدو غير ضارة في ظاهرها، وتشمل ارتداء سماعات الرأس أثناء النوم، وإهمال صحة اللثة، والجلوس لفترات طويلة على المرحاض.
وحسب ما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضح الأطباء أن صحة الدماغ ترتبط ارتباطًا وثيقًا بنمط الحياة، وليس فقط بالنظام الغذائي أو النشاط البدني، مشيرًا إلى أن العادات الصغيرة قد تسرّع التدهور المعرفي وتزيد من خطر الإصابة بالخرف والسكتات الدماغية.
ارتداء سماعات الرأس في السرير
وحذر الدكتور بينغ من استخدام سماعات الرأس أثناء النوم أو لفترات طويلة، موضحًا أن التعرض المستمر للأصوات العالية يمكن أن يؤدي إلى تلف خلايا الأذن الداخلية، ما يزيد من خطر فقدان السمع والخرف مع مرور الوقت.
كما أشار إلى أن احتباس الرطوبة والبكتيريا داخل الأذن بسبب الاستخدام الطويل قد يسبب التهابات، فضلًا عن أن الأصوات العالية أثناء النوم تعطل النوم العميق وتؤثر على نظام التنظيف الليلي في الدماغ المسؤول عن التخلص من السموم العصبية.
إهمال صحة اللثة
شدد الطبيب على أهمية العناية اليومية بالأسنان واللثة، كاشفًا أنه يلتزم كل ليلة باستخدام خيط التنظيف التقليدي والمائي قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة.
واستشهد بدراسة حديثة نُشرت عام 2025 أظهرت أن ضعف صحة اللثة مرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية والخرف، إذ أظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من أمراض اللثة أكثر عرضة بمقدار الضعف لمشكلات الدماغ مقارنة بغيرهم.
الجلوس على المرحاض لأكثر من خمس دقائق
كما نصح الدكتور بينغ بعدم الجلوس لفترات طويلة على المرحاض، محذرًا من أن الجلوس الزائد والإجهاد قد يؤديان إلى تجمع الدم في الساقين وانخفاض ضغط الدم، ما قد يسبب الدوار أو الإغماء نتيجة نقص تدفق الدم إلى الدماغ.
وأوضح أنه يلاحظ حالات مماثلة بشكل أسبوعي في عيادته، خصوصًا لدى من يعانون من أمراض الأمعاء المزمنة، داعيًا إلى تجنب إطالة وقت الجلوس قدر الإمكان.
وأكد الطبيب في ختام منشوره أن العادات اليومية البسيطة قد تكون مفتاحًا لحماية الدماغ أو تدميره ببطء، داعيًا الجميع إلى الوعي بتأثير التفاصيل الصغيرة على صحتهم العصبية.


