أطعمة تساعد على شفاء الكلى بشكل طبيعي.. تعرف عليها
تعمل الكلى بلا توقف، فتصفي الدم، وتزيل السموم، وتؤدي وظائف أساسية أخرى، ومع التقدم في السن، قد يتباطأ عمل كليتنا تدريجيًا، وقد تتفاقم هذه العملية نتيجة لنمط حياة غير صحي، والجفاف المزمن، وإدمان الكحول، وعوامل أخرى، وبمجرد ظهوره، لا يمكن عادةً الشفاء من مرض الكلى المزمن، بل قد يكون قاتلًا على المدى الطويل، لذلك من المهم العناية بكليتيك باختيار الأطعمة المناسبة، وفيما يلي بعض الأطعمة غنية بالعناصر الغذائية، ومضادات الأكسدة، والمركبات المضادة للالتهابات، مما يُخفف الضغط على الكلى ويُعزز الشفاء، وفقًا لما نشر في تايمز أوف إنديا.
الكرنب
يحتوي الملفوف على كمية قليلة من البوتاسيوم، فإنه يندمج بسهولة في الوجبات الصحية للكلى، وعلاوة على ذلك، فهو غني بفيتاميني K وC، بالإضافة إلى الألياف وحمض الفوليك، وكلها تعمل كمضادات للالتهابات ومضادات الأكسدة، وتعمل هذه العناصر الغذائية معًا على تحييد الجذور الحرة التي تسبب التهاب الكلى، وتُعزز إصلاحها، وتُبقي الضرر بعيدًا.
العنب الأحمر
العنب الأحمر غني بمركبات البوليفينول النباتية، التي تربطها الأبحاث بتحسين تدفق الدم في الكلى وتقليل الالتهابات، كما تعمل هذه البوليفينولات كنسيج، وتنظم مستوى التوتر، ويقي من أضرار السموم وارتفاع سكر الدم، وتناول منتجات العنب الأحمر يمكن أن يحسن وظائف الكلى لدى الأشخاص المُصابين بأمراض الكلى في مراحلها المُبكرة.
ثوم
الثوم، الغني بمركبات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، يُخفف التهاب الكلى، ويُهدئ مستويات التوتر، وتشير الأبحاث إلى أن تناول الثوم بانتظام يُقلل من علامات تلف الكلى، ويُغلف الخلايا بدرع واقٍ، بالإضافة إلى ذلك يمكن للثوم أن يُخفف ضغط الدم بشكل طفيف، وهي فائدة إضافية لأن ارتفاع ضغط الدم عامل رئيسي في تلف الكلى، وبالتالي فإن إضافة ملعقة من الثوم إلى الوجبات تمثل استراتيجية سهلة وبسيطة لتعزيز صحة الكلى.
التوت الأزرق
التوت الأزرق غنيٌّ بمضادات الأكسدة والفلافونويدات، وهي مركبات تُخفّف الالتهابات وتحمي الكلى من الإصابات، وقد رُبط تناول حفنة منه بانتظام في النظام الغذائي بوظائف الكلى وانخفاض احتمالية الإصابة بأمراض الكلى، وتعمل المواد النشطة بيولوجيًا في التوت الأزرق على امتصاص الجذور الحرة قبل أن تُسبب الضرر.
