أطباء في الصين يطالبون بضم أدوية إنقاص الوزن إلى التأمين الصحي
طالب عدد من الأطباء الصينيين بضرورة إدراج أدوية إنقاص الوزن ضمن مظلة التأمين الصحي الوطني، في وقت تتزايد فيه معدلات السمنة بشكل ملحوظ، وذلك وفقًا لرويترز.
ويأتي هذا التحرك في خطوة نادرة داخل القطاع الطبي، مع توقعات بأن تصل نسبة من يعانون زيادة الوزن أو السمنة في الصين إلى 65% بحلول عام 2030.
أطباء في الصين يطالبون بضم أدوية إنقاص الوزن إلى التأمين الصحي
وتعد السمنة سادس أكبر عوامل الخطر المؤدية للوفاة والإعاقة في البلاد، بينما يواجه المرضى صعوبة في استخدام العلاجات المتاحة بسبب تكلفتها المرتفعة، إذ قد تصل كلفة العلاج السنوية لأدوية التحكم في الوزن إلى نحو 35 ألف يوان، أي ما يعادل نصف متوسط راتب العامل في المدن.
ويرى متخصصون أن ارتفاع تكلفة أدوية مثل منشطات مستقبلات GLP-1 يضع عبئًا كبيرًا على النظام الصحي ويمنع المرضى من الاستمرار في العلاج.
وقال يانتشونغ هوانغ، الباحث في مجلس العلاقات الخارجية، إن الفجوة بين تكلفة العلاج وقدرة المرضى على الوصول إليه أصبحت تشكل ضغطًا متزايدًا على قطاع الرعاية الصحية.
ورغم إصدار الحكومة الصينية لأول دليل شامل لتشخيص وعلاج السمنة العام الماضي، فإنها لا تخطط حاليًا لإضافة أدوية التخسيس إلى قائمة التأمين الطبي، موجهة التمويل إلى أولويات صحية أخرى.
ومع ذلك يرى أطباء أن دعم هذه الأدوية سيحسن فرص العلاج، خاصة للمرضى ذوي مؤشر كتلة الجسم المرتفع أو الذين يعانون أمراضًا مصاحبة.
