واشنطن تعلن عملية عسكرية في أمريكا اللاتينية.. وفنزويلا تستنفر قواتها
أعلن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، إطلاق عملية عسكرية جديدة في أمريكا اللاتينية تستهدف ما وصفهم بـ"تجار المخدرات الإرهابيين"، في خطوة أثارت مخاوف من احتمال توسّع العمليات العسكرية الأمريكية لتشمل غارات برية وتصعيدًا إقليميًا واسع النطاق.
وقال هيجسيث في منشور على منصة إكس إنه أطلق عملية الرمح الجنوبي التي تهدف، بحسب تعبيره، إلى الدفاع عن الوطن، والقضاء على تجار المخدرات الإرهابيين، وحماية الأميركيين من السموم التي تقتل أبناء البلاد.
ضربات في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ
وتشّن إدارة الرئيس دونالد ترامب منذ أسابيع ضربات في البحر الكاريبي والمحيط الهادئ ضد قوارب تقول واشنطن إنها تستخدم لتهريب المخدرات، وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 76 شخصًا على الأقل وتدمير نحو 20 قاربًا، وفق البيانات الأميركية.
وفي إطار العملية، عززت الولايات المتحدة انتشارها العسكري بإرسال قدرات جوية وبحرية، أبرزها وصول حاملة الطائرات "جيرالد فورد" إلى قبالة سواحل أميركا اللاتينية الثلاثاء الماضي.
فنزويلا تستنفر قواتها
وفي المقابل، أعلنت فنزويلا حالة استنفار واسعة، مؤكدة أن جيشها ينتشر “بكثافة” في جميع أنحاء البلاد، وقالت كراكاس إنها نشرت وسائل برية وجوية وبحرية وصواريخ وأنظمة دفاعية، إضافة إلى وحدات من “الميليشيا البوليفارية” التي تضم مدنيين وعسكريين متقاعدين.
وتخشى الحكومة الفنزويلية أن يكون الحشد العسكري الأميركي الذي يشمل مقاتلات “إف-35” متمركزة في بورتوريكو وست سفن حربية في البحر الكاريبي مقدمة لعملية تستهدف تغيير النظام والإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو، في ظل تصاعد التوتر بين البلدين.




