توضيح مهم من التعليم بشأن زيادة عدد أيام الدراسة سنويًا لـ 185 يومًا
نفت مصادر بوزارة التربية والتعليم ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن صدور قرار رسمي بزيادة عدد أيام الدراسة في العام الدراسي المقبل لتتجاوز 185 يومًا، مؤكدة أن ما جرى تداوله هو مجرد شائعة لا تستند لأي مستند أو إعلان رسمي.
وأوضحت المصادر أن التصريح المنسوب لوزير التربية والتعليم فُسّر على نحو غير دقيق؛ إذ لم يوجّه الوزير خلال حديثه إلى إصدار قرار بزيادة عدد أيام الدراسة في العام المقبل، وإنما تحدث عن وجود تطلعات ورغبة لدى الوزارة لتعزيز العملية التعليمية وتحسين الزمن الفعلي للتعلم داخل المدارس، وذلك على غرار ما هو مطبق في العالم.
وأكدت المصادر، أن هذه التطلعات لم تُحسم بعد، ولم يُعلن حتى الآن ما إذا كانت ستُطبق بدءًا من العام الدراسي المقبل أم ستخضع لمزيد من الدراسة والنقاش قبل اتخاذ قرار نهائي، مشددةً على ضرورة تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات، مؤكدة أن أي قرارات تخص الخريطة الزمنية أو عدد أيام الدراسة سيتم الإعلان عنها رسميًا عبر القنوات المعتمدة للوزارة فور اتخاذها.
وزير التعليم: زيادة أيام الدراسة لـ173 يومًا ساهمت في خفض عجز المعلمين بنسبة 33%
وفي وقت سابق، أكد محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه تم سد العجز في معلمي المواد الأساسية بفضل تمديد العام الدراسي، موضحًا أن العام الدراسي كان قصيرًا في السابق، حيث لم يكن يتجاوز 116 يومًا في السنة، بينما وصل الآن إلى 173 يومًا.
وأضاف الوزير أن هذا العدد ما زال أقل من المعدلات الدولية التي تبلغ 185 يومًا، مشيرًا إلى أن تمديد مدة الدراسة لم يكن مجرد زيادة في الأيام، بل كانت له فوائد مباشرة، أبرزها تقليل عدد الحصص الأسبوعية، مما ساهم في معالجة أزمة العجز في المعلمين بنسبة وصلت إلى 33%.
