بعد تجريده من ألقابه.. تقارير عن انتقال الأمير أندور للعيش في أبوظبي ومطالب بسحب جواز سفره
قال خبير ملكي في تصريحات لصحيفة ديلي ميل، إن دوق يورك السابق أندرو، البالغ من العمر 65 عامًا، والذي جري تجريده من ألقابه الملكية بأمر من الملك تشارلز يمثل خطرا ويجب سحب جواز سفره.
تجريد الأمير أندور من ألقابه الملكية
وأفادت تقارير بأن الأمير أندرو قد يقيم في فيلا فاخرة بقيمة 10 ملايين جنيه إسترليني ضمن مجمع محصن للعائلة الملكية في أبوظبي، ليعيش حياة مترفة بعيدًا عن الأضواء الإعلامية.
وأضاف أندرو لوني، مؤلف السيرة التي تناولت الأمير أندرو وسارة فيرغسون بعنوان المستحق: صعود وسقوط بيت يورك، أن الأمير لا ينبغي السماح له بمغادرة البلاد.
وجاء ذلك بعد كشف مجموعة من الرسائل الإلكترونية التابعة لعقار المغتصب جيفري إبستين، والتي أكدت صحة الصورة الشهيرة للأمير أندرو مع مراهقة تُدعى فيرجينيا جوفري.
وقال لوني إن الدوق السابق، يجب أن يسلم جواز سفره حتى لا يتمكن من الفرار، واصفًا إياه بأنه خطر فرار.
وأضاف أن المعلومات الجديدة تشكل المسمار الأخير في نعش الأمير أندرو، مؤكدة الأكاذيب التي روّج لها حول علاقته بإبستين، وأوضح أنه لا يزال هناك الكثير ليظهر، لكن لا شك بعد الآن في مدى تورطه مع المغتصب المدان، وأنه يجب التحقيق معه وسحب جواز سفره.
وأشار لوني إلى أن هناك احتمالًا كبيرًا أن يحاول أندرو تجنب أي اتهامات قانونية بالانتقال إلى الشرق الأوسط كما فعل الملك الإسباني السابق خوان كارلوس، وهو ما قد يناسب العائلة الملكية، وإذا كانت السلطات جادة في التحقيق معه ومحاسبته، فإن جواز سفره يجب أن يُصادر.
وأوضح لوني، أن الأمير سيكون سعيدًا بالعيش في مكان يسيطر فيه الإعلام، حيث سيظل يُعامل كعضو ملكي رفيع المستوى، ويمكنه العيش بعيدًا عن الرقابة، على حد قوله.
ويُعتقد أن الفيلا استخدمها الأمير أندرو وبناته الأميرتان بياتريس ويوجيني بشكل متكرر في الماضي.
وزار الأمير أندرو أبوظبي عندما كان الممثل الخاص للمملكة المتحدة للتجارة والاستثمار الدولي بين عامي 2001 و2011، قبل أن يُجبر على الاستقالة بسبب صداقته مع جيفري إبستين.
وخلال هذه الفترة التقى هناك صديقته السابقة، سيدة الأعمال أماندا ستافيلي، التي رفضت عرض زواج منه، كما أُفيد أنه ارتبط بعلاقات رومانسية سابقة مع نساء أخريات.
