الأمير ويليام يكسر صمته ويُلمّح لأول مرة لهاري تحت إشراف الملك تشارلز وكيت ميدلتون.. ما القصة؟
بعد سنوات من الصمت والابتعاد، أبدى أمير ويلز، الأمير ويليام، أول مؤشر ملموس على تغيّر موقفه تجاه شقيقه الأصغر، الأمير هاري، خلال حلقة حديثة من مسلسل The Reluctant Traveler على Apple TV+.
الأمير ويليام يكسر صمته ويُلمّح لأول مرة لهاري تحت إشراف الملك تشارلز وكيت ميدلتون
أكدت مصادر ملكية، أن هذا التصريح لم يكن عفويًا، بل جاء بعد مناشدات متواصلة من الملك تشارلز وزوجته كيت ميدلتون، اللذين حثا ويليام على كبح غضبه والسعي نحو استقرار طويل الأمد من أجل مصلحة العائلة الملكية وأبنائه.
وقال مصدر ملكي لموقع RadarOnline.com: "لقد اقتنع أخيرًا بفكرة المحادثات، لكنها لن تكون عفوية، الشروط ستكون بيده وستكون صارمة، ويشير المطلعون إلى أن أي حوار مستقبلي سيخضع لرقابة مشددة بحضور سكرتيرين كبار وربما وسيط لتفادي أي خلافات إعلامية.
ويأتي هذا التطور بعد سنوات من الخلافات بين الأخوين، خاصة بعد رحيل هاري وميغان عن الحياة الملكية وانتقالهما إلى كاليفورنيا، وكذلك بعد صدور مذكرات هاري Spare في 2023، التي وصفت ويليام بأنه سريع الغضب وغير جدير بالثقة، ما زاد التوتر بينهما.
ورغم هذا، يبدو أن تأثير كيت ميدلتون كان حاسمًا في دفع ويليام نحو التفكير في بدء حوار مع شقيقه، إذ ترى أن استمرار الخلاف يشكل توترًا للعائلة بأكملها، ويجب معالجته قبل أن يصبح ندمًا ثقيلًا.
مصادر الملكية أكدت أن خطوة ويليام الأخيرة لم تكن اعتذارًا أو دعوة للمصالحة، بل إشارة أولية لاختبار استعداده لتخفيف الجمود، وبحسب المطلعين، فإن الطريق نحو الحوار الكامل سيكون طويلًا وحذرًا، لكنه يمثل أول مؤشر ملموس على إمكانية التقدم نحو إعادة التواصل بين الأخوين بعد سنوات من التباعد.


