المفتي: دراسة الآثار وسيلة صحيحة لحفظ تاريخ الحضارات البشرية
تلقى الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية سؤالًا ورد إليه من أحد المواطنين نصه: ما حكم دراسة تاريخ وآثار الأمم السابقة؟ فهناك شابٌّ يريد التخصّص في دراسة التاريخ والآثار، فما حكم ذلك شرعًا؟
وقال المفتي عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية، إن القرآن الكريم والسُّنة النبوية المشرَّفة قد لَفَتَا الأنظارَ في كثير من نصوصهما إلى ضرورة السير في الأرض وتتبع آثار الأمم السابقة للتعلم منها وأخذ العظة والاعتبار، ومن ثمَّ فإنه لا مانع شرعًا من دراسة الشاب المذكور تاريخَ الأمم السابقة وآثارَهم، ويكون مثابًا على دراسته تلك.
المفتي: دراسة الآثار وسيلة صحيحة لحفظ تاريخ الحضارات البشرية والنظرِ في مصائرها لأخذ العبرة والاتعاظ
وتابع المفتي: فإن هذا النوع من الدراسة يُعد الوسيلةَ العلميةَ الصحيحةَ لحفظِ تاريخ الحضارات البشرية، والنظرِ في مصائرها لأخذ العبرة والاتعاظ، والاستفادةِ من تجاربها، ومعرفةِ السنن الإلهية في الكون، مما يدفع بالإنسانية إلى مزيد من الوعي، ويضمن لها التقدم العلمي والحضاري المستنير.


