البنك الأهلي المصري يفتتح مدرسة أولاد مازن للتعليم الأساسي بالنجيلة بمطروح

افتتح البنك الأهلي المصري ومؤسسة مصر الخير، مدرسة أولاد مازن للتعليم الأساسي بالنجيلة بمحافظة مطروح وذلك بعد انتهاء الأعمال الإنشائية وتجهيز استراحة للمعلمين وكافة المعامل والتجهيزات اللازمة.

يأتي هذا الافتتاح في إطار الشراكة الاستراتيجية والتعاون المستمر بين البنك الأهلي المصري ومؤسسة مصر الخير في تنفيذ عدد من المشروعات التعليمية على مستوى الجمهورية، حيث تم حتى الآن إنشاء 22 مدرسة جديدة ورفع كفاءة وتجهيز 35 مدرسة أخرى في 17 محافظة، دعمًا لاستراتيجية الدولة في تطوير التعليم وتحقيق رؤية مصر 2030.

 تنفيذ العديد من المشروعات

وأكدت دينا أبو طالب رئيس التسويق والتنمية المجتمعية بالبنك الأهلي المصري أن استراتيجية البنك تولي اهتماما بالغا بالمنظومة التعليمية، والتي تتضمن الارتقاء بمستوى جودة التعليم في مصر ضمن مختلف مجالات المسئولية المجتمعية التي يحرص البنك عليها، من خلال تنفيذ العديد من المشروعات التي تدعم العملية التعليمية، بهدف إتاحة فرص تعليمية متميزة للتلاميذ في مختلف المراحل بالمناطق المستحقة وخاصة القرى الأكثر احتياجا، حيث إن التعليم هو أهم أساليب بناء الدولة وتقدمها وتحقيق خطط التنمية، وهو المقياس لتقدم الأمم.
 

وأضافت أن البنك الأهلي المصري يحرص في تطويره للمدارس والمؤسسات التعليمية على دعم العنصر البشري إلى جانب الاهتمام بالتجهيزات الفنية والأثاث، حيث يتم مراعاة تدريب القوى البشرية والكوادر التعليمية لتقديم خدمة تعليمية متميزة.

 إنشاء المدرسة وتجهيزها بالكامل

ومن جانبه، أوضح الدكتور وليد أحمد،مدير أول الإتاحة التعليمية بمؤسسة مصر الخير، أن عمليات إنشاء وتجهيز مدرسة أولاد مازن للتعليم الأساسي بالنجيلة بمحافظة مطروح جاءت بالتنسيق وتحت إشراف وزارة التربية والتعليم  والتعليم الفني وهيئة الأبنية التعليمية والتي شملت إنشاء المدرسة وتجهيزها بالكامل، وتشمل  استراحة للمعلمين، ومعمل الحاسب الآلي، ومعمل العلوم وجميع الفراغات التكميلية والإدارية بالمدرسة، وتجهيزها بالأثاث  والسبورات التفاعلية الذكية والأجهزة التكنولوجية، وتوفير زي مدرسي لكل طالب وإنشاء ملعب نجيل صناعي، وتجهيز فناء المدرسة حتى يكون مؤهلًا لممارسة الأنشطة الرياضية إضافة إلى تجهيز المكتبة  .

وأشار مدير الإتاحة التعليمية بمؤسسة مصر الخير إلى أن مدرسة أولاد مازن للتعليم الأساسي بمحافظة مطروح تتيح فرصًا تعليمية لـ500 طفل مستقبلًا، وتخدم حاليًا 250 طفلًا من مرحلة رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية والإعدادية، بالإضافة إلى خدمة 15 من العاملين بالمدرسة.

وتحتوي المدرسة على 11 فصلًا دراسيًا للمراحل المختلفة من مرحلة رياض الأطفال حتى نهاية التعليم الأساسي، بالإضافة إلى إنشاء وتجهيز قاعات متعددة الاستخدامات، وملاعب، ومنطقة لألعاب رياض الأطفال.

وتعد هذه المدرسة ثاني مدرسة ذكية بمحافظة مطروح بعد مدرسة أولاد يحيى ببراني التي أنشأها البنك الأهلي المصري، كما تم تجهيز المدرسة باستراحة للمعلمين، مما يتيح إقامة للمعلمين المغتربين ويشجع عددًا كبيرًا منهم على العمل بالمدرسة.