والدة تلميذ في حادث مدرسة النصر للغات: عنده ارتجاج في المخ.. ويجب محاسبة المسئول
أكدت الدكتورة شيماء طلخان، ولية أمر التلميذ أنس بمدرسة النصر للغات بمصر الجديدة ، حدوث إصابة لطفلها داخل المدرسة بعد سقوطه من “الزحليقة” خلال فعالية ترفيهية داخل المدرسة نتج عنها ارتجاج في المخ، مشددة على أن التقارير الطبية التي تلقتها من المستشفى أثبتت تعرضه للاعتلال، رغم تداول منشورات على مجموعات أولياء الأمور تزعم عدم وجود إصابات.
والدة تلميذ مدرسة النصر عن حادث الزحليقة: عنده ارتجاج في المخ
وأوضحت ولية الأمر، لـ القاهرة 24، أنها فوجئت بتدوينات على جروبات المدرسة تشير إلى أن جميع الطلاب بخير، وأن الطفلة المصابة بنزيف في المخ هي الحالة الوحيدة، مضيفة: رددت على هذه المنشورات وقلت إن ابني يعاني ارتجاجًا بالفعل، ثم ظهرت بوستات أخرى تحمل رسائل غير لائقة من بعض أولياء الأمور، وعندما واجهت المدرسة بذلك أكدوا أن هذه البوستات لا تصدر عنهم وأنهم غير مسؤولين عنها.
وأشارت الدكتورة شيماء إلى أن أعراض الارتجاج لدى ابنها كانت شديدة خلال الساعات الأولى، موضحة أن الطفل عانى حتى مساء أمس من قيء وهذيان وفقدان وعي متقطع، قبل أن تتحسن حالته تدريجيًا صباح اليوم، قائلة: الحمد لله بيمشي وبيتحرك ويرد علينا، لكن ما زال يعاني من صداع شديد ودوخة.
وكشفت ولية الأمر أنها تواصلت مع ممثلين عن المدرسة الذين حضروا للاطمئنان على حالة أنس، لكنها شددت في الوقت نفسه على ضرورة فتح تحقيق شامل للوقوف على المسؤول عن الواقعة، سواء كان الإهمال صادرًا من داخل المدرسة أو من الشركة الخاصة بالألعاب التي كانت تعمل داخل الحرم المدرسي وقت الإصابة.
وأضافت: "لم نشهد من قبل أي خلافات مع المدرسة، وكل ما كان يحدث سابقًا هو المشكلات الاعتيادية بين الأطفال مثل التي تحدث في أي مكان، لكن ما حدث هذه المرة مختلف تمامًا ويستدعي التدقيق والمحاسبة."
ورفضت الدكتورة شيماء ظهور ابنها في أي لقاء إعلامي خلال الفترة الحالية حفاظًا على حالته النفسية، لكنها أكدت استعدادها للتسجيل الصوتي أو الظهور بصوتها فقط مع استخدام صور ثابتة لها، موضحة: "أنا عايزة حق ابني، لكن في نفس الوقت مش عايزة أحطه في مواجهة مع المدرسة أو يتعرض لأي ضغط بعد عودته."
واختتمت ولية الأمر تصريحها بالتأكيد على تمسكها بضرورة الوصول للحقيقة دون تصعيد يؤثر على الطفل، قائلة: "نثق في أن التحقيق سيحدد المسؤول، وكل ما نريده هو محاسبة المقصر أيًا كان."
