عقب حبسهم.. سيدة تعلن استكمال إجراءات التقاضي ضد أسرة طليقها لافتعال أمور مشينة

عبَّرت السيدة صاحبة واقعة اتهام أسرة طليقها بأفعال مشينة أمام باب شقتها بالإسكندرية بسبب خلافاتها معهم عن رغبتها في استكمال الإجراءات القانونية والقضائية، إذ تبولوا أمام الباب ورصدت كاميرات الفيديو الواقعة منذ أشهر مضت، وبعدها أصدرت وزارة الداخلية بيانا بالقبض على المتهمين وأولياء أمورهم.

تفاصيل الواقعة  

وقالت السيدة في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، إنه بعد شهور من الواقعة قضت المحكمة بالحبس وغرامة 5 آلاف و500 جنيه لكل فرد من المتهمين الأربعة، مشيرة إلى أن القاضي كان قد طلب منهم في الجلسة الماضية أن يحاولوا الصلح معي، وعند تعنتهم قرر حبسهم ولو يومًا واحدًا كإجراء عقابي في تهمة الإتلاف، فيما تم تبرئتهم من تهمة البلطجة لعدم وجودي بمحل الواقعة في حينها.

وأكدت أنها ستستكمل إجراءات قانونية خلال الفترة القادمة ضد المتهمين من أجل استرجاع حقها وحق أبنائها.

وفي وقت سابق، تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يحمل فعلا مشينا من قِبل أطفال تبولوا أمام باب شقة بالإسكندرية، نشرته سيدة تتهم فيه أسرة طليقها بمضايقتها لمحاولة إجبارها على ترك منزلها.

وبعد تداول مقطع الفيديو من قبل السيدة ظهر فيه تبول الأطفال أمام باب شقتها بشكل غير أخلاقي، وهو ما سجلته كاميرات المراقبة، فتداول عدد من أولياء الأمور منشورات بانتماء هؤلاء الأطفال لإحدى المدارس الخاصة بالعجمي وأن سلوكهم هذا يضر بسمعة المدرسة وبأبنائهم الذين يمثل سلوكهم هذا خطرا عليهم

وبعد هذا الجدل، أعلنت مديرية المدرسة في منشور عبر صفحة المدرسة على الفيسبوك، أن الفيديو هو مشكلة عائلية ليس للمدرسة دخل فيها، قائلة: دي مشكله بين العائلات ليس لنا أي علاقة بها وعلى مسمع ومرئى أولياء أمورهم، وهذا الحدث تم في يوم الجمعة يوم إجازة ولا داخل المدرسة، ولا خلال خروجهم من المدرسة، ولا حتى أمام باب المدرسة ولا حتى جاءت لنا شكوى من أي شخص يخص الطالبين بأي فعل أو سلوك من أي نوع، مؤكدة أن المدرسة ستقوم بدورها بإحضار أولياء أمورهم وحضور الطالبين لأنهم كانوا سببا للإساءة لاسم المدرسة واتخاذ اللازم معهم في هذا الفعل المشين غير الآدمي.

جامعة الإسكندرية تطلق مبادرة نحو بيئة آمنة لحماية الإنسان والحيوان وتعزيز التوازن البيئي

وبعد هذا المنشور أعلنت مديرة المدرسة في منشور آخر في اليوم التالي: تم التواصل مع ولي الأمر بالإنذار بالفصل وعدم قبول أولادهم لسنة مقبلة بالمدرسة وعدم حضورهم بالمدرسة، منعا لأي اشتباك أو تنمر من الطلبة لهم بسبب الفعل الشنيع والمقزز وغير الآدمي.