كيفية حساب الدورة الشهرية.. طريقة سهلة وبسيطة

ربما تبحث الكثير من البنات والنساء عن إجابة لسؤال كيفية حساب الدورة الشهرية، فمن جانبه قال الدكتور محمد وفيق، استشاري النساء والتوليد، إن الدورة الشهرية هي فترة طبيعية تمر بها كل سيدة، وتحسب من اليوم الأول لنزول الحيض إلى اليوم الأول للدورة التالية.

كيفية حساب الدورة الشهرية

وحول كيفية حساب الدورة الشهرية، فهي عادة ما تتراوح الدورة بين 21 و35 يومًا، بمتوسط حوالي 28 يومًا، وتنظيم  الدورة الشهرية بواسطة هرمونات الاستروجين والبروجستيرون، اللتان تتحكمان في إطلاق البويضة من المبيضين (الإباضة) وتساقط بطانة الرحم (الحيض) في حالة عدم حدوث الإخصاب.

وتابع الدكتور محمد وفيق، أنه يمكن لتتبع الدورة الشهرية أن يساعد على التنبؤ بالإباضة والخصوبة، وكذلك التعرف على أي تغييرات قد تشير إلى صحة الإنجاب، بجانب تقديم نظرة عامة عن الصحة العامة للمرأة.

وأشار إلى أن في حالة الشعور بألم شديد أثناء الدورة الشهرية (عسر الطمث)، يمكن التعرف على الأسباب واتباع طرق غير دوائية لتخفيف الألم.

ويمكن حساب عدد الأيام بين اليوم الأول من الدورة الحالية واليوم الأول من الدورة التالية، على سبيل المثال، إذا بدأت الدورة يوم 1 يناير وبدأت الدورة التالية يوم 29 يناير، فإن طول الدورة هو 28 يومًا، وعادة تتراوح الدورة الطبيعية بين 21 و35 يومًا، ويعتبر المتوسط 28 يومًا شائعًا، مشيرا إلى أنه من الأفضل تتبع الدورة لمدة 3 إلى 6 أشهر لتحديد المتوسط بدقة، فهذا يساعد على التعرف على نمط الدورة ومعرفة أي اختلافات أو تأخيرات.

كيفية حساب الدورة الشهرية لتجنب الحمل

وحول كيفية حساب الدورة الشهرية لتجنب الحمل، أوضح أنه معرفة أيام الإباضة، حيث تكون المرأة أكثر خصوبة خلال هذه الفترة، وعادة تحدث الإباضة حوالي 14 يومًا قبل بداية الدورة التالية في الدورة المنتظمة، وإليكم الخطوات العملية لتحديد أيام الإباضة:

• تتبعي اليوم الأول لنزول الحيض.
• احسبي متوسط طول الدورة الشهرية لديك.
• اطرحي 14 يومًا من طول الدورة لمعرفة اليوم المحتمل للإباضة.
• تجنبي العلاقة الزوجية في الأيام المحيطة بالإباضة إذا كان الهدف منع الحمل، أو استعدي لها إذا كان الهدف الحمل.

أسباب تغيير موعد الدورة الشهرية

وأشار إلى أسباب تغيير موعد الدورة الشهرية،  يحدث نتيجة عدة أسباب طبيعية أو صحية، منها:

• التوتر والضغط النفسي الذي يؤثر على الهرمونات.
• التغيرات في الوزن سواء بالنقص أو الزيادة المفاجئة.
• ممارسة الرياضة المكثفة التي قد تؤثر على انتظام الدورة.
• الأمراض المزمنة أو العدوى التي قد تؤثر على التوازن الهرموني.
• الأدوية مثل موانع الحمل أو أدوية معينة تؤثر على الهرمونات.

وأوضح انه إذا كانت الدورة غير منتظمة بشكل كبير أو حدث نزيف بين الدورات، يجب استشارة طبيب النساء والتوليد لتحديد السبب ووضع خطة علاجية مناسبة.

وأكد الدكتور محمد وفيق أن عدم انتظام الدورة الشهرية شائع جدًا بين السيدات، وغالبًا لا يدل على وجود مشكلة صحية خطيرة، ولكنه يحتاج إلى متابعة لمعرفة نمط كل سيدة.