هشما رأسه.. تأييد حكم الإعدام شنقًا للمتهمين بإنهاء حياة خفير بورشة في البحيرة
قضت محكمة جنايات مستأنف دمنهور، الدائرة الثالثة، المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود الابتدائية، اليوم الخميس، برئاسة المستشار أشرف عياد، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين فخر الدين عبد التواب الدرجلي، خالد محمد أبو زيد شكر، محمود محمد خليل غيطاس، بتأييد حكم الإعدام شنقا علي عاملين بتهمة قتل خفير بورشة بكوم حمادة بمحافظة البحيرة.
تأييد حكم الإعدام شنقًا للمتهمين بإنهاء حياة خفير بورشة بالبحيرة
تعود تفاصيل الواقعة إلى 29 سبتمبر 2024، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة كوم حمادة، بتلقيه بلاغا يفيد بوجود جثة لشخص بأرض زراعية بقرية التوفيقية.
وانتقلت قوة من مباحث مركز شرطة كوم حمادة لمكان الواقعة، وبالفحص تبين أن الجثة لشخص يدعى مدكور التابعي محمد زفر، 56 عاما، حارس خصوصي ويعمل بورشة إصلاح سيارات بقرية التوفيقية، ومقيم مركز المنصورة، ملقاة بأرض زراعية خلف الورشة مكبل اليدين والقدمين بواسطة جنازير وحبل، وبمناظرة الجثة تبين وجود إصابات وجروح رضية بفروة الرأس وعثر معه على متعلقاته الشخصية وتليفون محمول ومبلغ مالي.
وتمكنت مباحث البحيرة بالاشتراك مع ضباط مباحث مركز كوم حمادة وضباط فرع الأمن العام، من ضبط مرتكبي الجريمة، حيث تبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاملين بالورشة التي كان يعمل بها المجني عليه، وذلك انتقاما منه، ظنا منهما أنه وراء تركهما العمل داخل الورشة.
وبتاريخ 12 يوليو الماضي، قضت محكمة جنايات دمنهور الدائرة السادسة، برئاسة المستشار بهجات عبد اللطيف داود، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين حنا بسطوروس سيداروس وحسن دويدار، بالحكم بالإعدام شنقا علي المتهمان.
وفي وقت سابق، أحال المستشار عمرو حلوي، المحامي العام لجنوب دمنهور، كلا من: أ.و.ص، 19 عاما، عامل ميكانيكي، إ. ا. ج، 20 عاما، عامل ميكانيكي، لمحكمة الجنايات بتهمة قتل مدكور التابعي محمد زفر، 56 عاما، ويعمل خفير علي ورشة ميكانيكي، عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
وجاء ذلك بأن بيتا النية وعقدا العزم علي قتله، حيث توجها إلي مكان عمله بالورشة، وارتكبا جريمتهما، بتقيده بالحبل من يداه وقدماه حتى إزهاق روحه، وسرقا المعدات في الورشة.



