استشاري يوضح تأثير الأورام الليفية الرحمية على الصحة الإنجابية لدى النساء
أوضح خبراء الصحة، تأثير الأورام الليفية الرحمية على الخصوبة والصحة الإنجابية لدى النساء، وذلك حسب حجمها وعددها وموقعها، ويساعد التشخيص المبكر والعلاج في الوقت المناسب النساء على حماية صحتهن الإنجابية وتحسين فرص نجاح الحمل.
هل تؤثر الأورام الليفية على فرص الحمل؟
وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو، فإن الأورام الليفية الرحمية هي أورام حميدة في جدار الرحم العضلي، لكنها شائعة بشكل مدهش بين النساء في سن الإنجاب، ورغم أن الكثيرات لا يدركن إصابتهن بها، إلا أنها قد تؤثر أحيانًا على الخصوبة، لذا من المهم فهم كيفية تأثيرها على فرص الحمل.
وقال الدكتور بونيت رانا أرورا، استشاري أمراض النساء وخبير التلقيح الصناعي في المعهد الكندي لأبحاث الأورام الليفية CIFAR، في جوروجرام، على الرغم من أن العديد منها قد يكون صغير الحجم، وأحيانًا بدون أعراض، إلا أن بعضها قد يؤثر على قدرة المرأة على الحمل أو استمرار الحمل بشكل فعال، وتأثير الأورام الليفية يعتمد بشكل كبير على حجمها وعددها وموقعها في الرحم.
وتابع: ترتبط الأورام الليفية تحت المخاطية، التي تنمو في تجويف الرحم، ارتباطًا وثيقًا بمشاكل الخصوبة، ويمكن لهذه الأورام الليفية أن تشوه بطانة الرحم حيث ينمو الجنين، مما يصعب تثبيت الحمل، كما أن الأورام الليفية الأكبر حجمًا تعيق عملية الإباضة عن طريق تغيير التوازن الهرموني، ويمكن للأورام الليفية أن تزيد من خطر الإجهاض عن طريق تغيير شكل الرحم ووظيفته.


