من المدرسة إلى مسرح الجريمة.. جولة صامتة بين المتهم وضحيته لشراء مستلزمات جريمة المنشار في الإسماعيلية
كشفت التحقيقات في جريمة الإسماعيلية، اعترافات صادمة أدلى بها الصغير المتهم بقتل زميله في المدرسة، حول تفاصيل إنهائه حياة المجني عليه عقب استدراجه وتقطيع جثته إلى أجزاء داخل منزله، ثم طهي جزء من لحم الضحية.
جريمة المنشار الكهربائي في الإسماعيلية
وكشفت التحقيقات تفاصيل اعترافات المتهم بارتكاب الواقعة، ومثوله أمام جهات التحقيقات، حول هل شاهده أحد من زملائه بالمدرسة حال مقابلته مع المجني عليه خارج المدرسة؟ أجاب: أنا استنيته برا المدرسة وقابلته وهو طالع من المدرسة، وبعدين أخدته على جمب وقولته متعرفش حد أنك جاي معايا وقول لأصحابك إن أنا هجيبلك التليفون لحد بيتك، وأنا همشي قدام وأنت أمشي ورايا عشان محدش يشوفنا ماشيين مع بعض لحد لما طلعنا على طريق البلاجات وركبت أنا وهو ميكروباص من هناك، بس للأسف واحد من المدرسة كان راكب في الميكروباص ده وشافنا مع بعض وهو ده اللي بلغ أهل محمد إنه كان معايا.
كما جاءت باقي أقوال المتهم أمام جهات التحقيقات، كالآتي:
س: وما هي كامل بيانات ذلك الشخص؟
ج: لا أنا معرفش اسمه لكن هو معانا في المدرسة
س: وإلى أين كانت وجهتك حال اصطحابك للمجني عليه؟
ج: أنا ساعتها كنت ماشي وبفكر أشتري بقيت الحاجة منين اللي هستخدمها في قتل محمد زي الطريقة اللي شفتها في المسلسل الأجنبي ديكستر، لأن الطريقة دي كانت عجباني وكنت نفسي أنفذها في أي حد من ساعة ما اتفرجت على المسلسل من أول حلقة، فنزلنا من الميكروباص عند مطعم أول طريق الثلاثيني وشارع محمد علي ومشيت الشارع على المحطة الجديدة اتجاه بيتي، وفي الطريق أشتريت شوية حاجات هستخدمها في قتل محمد.
س: وما هي تلك الأدوات التي اشتريتها حال توجهك لمسكنك لتنفيذ مخططك الإجرامي؟
ج: أنا اشتريت مفرش المشمع البلاستيك من محل، ومن محل تاني جيبت لزق وأكياس وجيبت حباية صداع وجوانتي من صيدلية.
س: حدد لنا أسماء وأماكن الحوانيت التي اشتريت تلك الأدوات منها؟
ج: أنا اشتريت المشمع من محل في شارع داوود حمدان واشتريت اللاصق والأكياس السوداء اللي طلعت صغيرة من محل في المحطة الجديدة اللي شاورت عليه وإحنا ماشيين، واشتريت حبايه صداع لأني كنت مصدع وعايز أبقى فايق وأنا بقتل محمد واشتريت الجوانتي من الصيدلية اللي شاورت عليها وإحنا ماشين بنعمل المعاينة.
س: وهل كان برفقتك المجني عليه حال شرائك تلك الأدوات آنذاك؟
ج: أيوه.
س: وما الذي حدث عقب ذلك؟
ج: إحنا طلعنا البيت عندي على أساس إني طالع أجيبله التليفون.








