تخفيف ألم الرقبة.. فوائد النوم دون وسادة
حدد خبراء الصحة طريقة فعالة للحد من المخاطر الصحية آلام الرقبة الناتجة عن وضعيات النوم الخاطئة، والتي يمكن من شأنها أن تعزز جودة النوم أيضًا، حيث يستيقظ البعض منا أحيانًا بتيبس في الرقبة، أو ألم في الظهر، حيث يمكن لوضعية النوم أن تسبب اختلالًا في استقامة العمود الفقري وإجهادًا للرقبة والكتفين، وأحيانًا قد يساعد النوم بدون وسادة على راحة الجسم بشكل أفضل.
وحسب ما نشر بصحيفة هندوستان تايمز، قد تؤثر الوسادة على استقامة العمود الفقري طوال الليل، وقد تسبب الصداع وآلام الرقبة والظهر، وإذا كنت تستيقظ وأنت تشعر بتيبس أو تعب، فقد يساعد النوم دون وسادة على التحكم في ذلك، وفيما يلي فوائد للنوم بدون وسادة.
وغالبًا ما يرتبط الاستيقاظ بتيبس في الرقبة أو ألم في الظهر بوضعية نوم سيئة، وتشير أبحاث من المركز الطبي بجامعة روتشستر، إلى أن النوم على البطن يدفع العمود الفقري إلى وضعية غير طبيعية لأن معظم وزن الجسم يتركز في منطقة البطن، وهذا الضغط يجهد الرقبة والظهر، مما يخل بالانحناء الطبيعي للعمود الفقري.
وعند النوم دون وسادة، تبقى الرأس أكثر تسطحًا، مما يقلل من زاوية الضغط، ما يمكن أن يساعد الرقبة على الاستقامة بشكل طبيعي، ويخفف الانزعاج مع مرور الوقت.
الحد من الإصابة بنوبات الصداع
العديد من حالات الصداع الصباحي مرتبطة بوضعية الجسم، فعندما تنحني الرقبة للأمام أو للخلف كثيرًا بسبب وسادة عالية أو ناعمة جدًا، فقد يؤدي ذلك إلى شد العضلات وتقييد الدورة الدموية، ووضعية الرأس المستقرة، دون وسادة لمن ينامون على بطونهم، تقلل من تراكم التوتر، مما قد يساعد في تقليل تكرار الصداع.
يمكن أن يحسن جودة النوم بشكل عام
تعديل الوسادة باستمرار طوال الليل دليل على أن الجسم لا يجد الدعم المناسب، وبالنسبة للبعض، إزالة الوسادة تمامًا توفر وضعية نوم أكثر استقرارًا، ومع راحة الرأس بشكل طبيعي وعدم وجود ارتفاع إضافي يدفع الرقبة لأعلى، يبقى الجسمم مرتاحًا لفترة أطول، وهذا يقلل من اضطرابات النوم ويساعد على النوم بعمق أكبر.


