كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية؟
اتخذت أستراليا إجراءاتٍ لمنع وصول من هم دون سن السادسة عشرة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف حماية المستخدمين الشباب من المخاطر الإلكترونية، كالتنمر الإلكتروني، وضغط صورة الجسم، والتصفح الإدماني، والتعرض لمحتوى غير لائق. ويقول خبراء الصحة النفسية إن تقليل وقت استخدام الشاشات قد يُحسّن النوم، والانتباه، وتقدير الذات، والتفاعل الاجتماعي في الحياة الواقعية، ومن المتوقع البدئ في اتنفيذ هذا القرار اعتبارًا من 10 ديسمبر المقبل، وفيما يلي تأثير منصات التواصل الإجاتماعي على الصحة العقلية لدى الأطفال، وفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو.
كيف تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية؟
أوضح خبرا الصحة، أن لوسائل التواصل الاجتماعي تأثيرًا كبيرًا على الصحة النفسية للأطفال، لا سيما فيما يتعلق بتقييم الذات، ودورة النوم، وزيادة أعراض الاكتئاب، ومع ذلك فهي توفر أيضًا الدعم العاطفي والتواصل الاجتماعي، لا سيما في المجموعات الإلكترونية، مع أن الاستخدام الواعي لها أساسي للحد من الأضرار المحتملة، وتتضمن بعض السلبيات ما يلي:
العزل الاجتماعي
لا يقضي أطفال ومراهقو اليوم وقتًا طويلًا في التواصل مع الأصدقاء والعائلة شخصيًا مقارنةً بالأجيال السابقة، بل يستخدم الكثيرون منهم وسائل التواصل الاجتماعي للتواصل، مما قد يجعلهم يشعرون بالعزلة، وإن التفاعلات الاجتماعية عبر الإنترنت ليست بنفس القدر من المكافأة.
الافتقار إلى الأنشطة الصحية
يؤدي قضاء الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي إلى قلة الأنشطة الصحية، كاللعب في الهواء الطلق، وهو أمر مهم لنمو الجسم والعقل بشكل عام، ويفرز النشاط البدني الإندورفين، الذي قد يساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب.
الأرق
تشير الدراسات إلى أن قلة النوم تُسهم بشكل شائع في الاكتئاب، وأن لوسائل التواصل الاجتماعي تأثيرًا ملحوظًا على النوم، فالتصفح المتكرر لها قد يُسبب التوتر، مما يُصعّب النوم، إضافةً إلى ذلك، قد يعلق الناس من جميع الأعمار في نمط مُعتاد، حيث يُريدون تصفح وسائل التواصل الاجتماعي لبضع دقائق فقط، ثم يمضون فيها أكثر من ساعة.
