أزمة بي بي سي تتصاعد.. توقعات باستقالة رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة البريطانية
تعمّقت أزمة هيئة الإذاعة البريطانية اليوم مع انتشار شائعات تفيد بإمكانية فقدانها لرئيس مجلس إدارتها سمير شاه في ظل الجدل المستمر حول التحيز المؤسسي في المؤسسة، بحسب صحيفة ديلي ميل.
أزمة بي بي سي
وحذّر محرر سابق رفيع المستوى في أخبار هيئة الإذاعة البريطانية، من أن سمير شاه، قد يكون ثالث عضو رفيع المستوى في الهيئة يُقال، في وقت لا يظهر فيه أي مؤشر على توقف النقاش العام غير المسبوق حول الحيادية والادعاءات بالتحيز.
وكانت الادعاءات المتعلقة بالتحيز المؤسسي أدت إلى استقالة المدير العام تيم دافي ورئيسة الأخبار ديبورا تورنيس قبل أسبوعين، فيما أشار التقرير إلي أن هيئة الإذاعة البريطانية قد تفقد أيضًا المدير العام ورئيسة الأخبار، بل رئيس مجلس الإدارة أيضًا.
ومن المقرر أن يمثل شاه وأعضاء آخرون في مجلس إدارة الهيئة أمام لجنة فرعية حاسمة من البرلمان يوم الاثنين لمناقشة المخاوف المتزايدة بشأن المعايير التحريرية في المؤسسة التي يُفترض أنها محايدة وتمول من المال العام.
وبحسب التقرير فإن ظهور شاه أمام اللجنة طغت عليه استقالة زميله في المجلس شوميت بانيرجي الليلة الماضية، ما كشف عن انقسامات واضحة في المجلس المكوَّن من 12 عضوًا، المسؤول عن الرقابة ووضع الاستراتيجيات للهيئة.
وبدا أن استقالة بانيرجي بسبب مشكلات الحوكمة جاءت في توقيت يزيد من الضغط على سمير شاه قبل يوم الاثنين، وقال أيضًا إنه أشار في خطاب استقالته إلى إحباطه لعدم استشارته بشأن استقالة دافي وتورنيس.
يأتي ذلك علي خلفية أزمة بين الهيئة البريطانية والرئيس ترامب بسبب نشر فيديو معدل للرئيس الأمريكي، فيها أكد الأخير أنه سيقاضي الهيئة.



